واشنطن: لن نتخلى عن الجهود الدبلوماسية رغم التجربة الصاروخية

13 ألف كيلومتر مدى آخر صواريخ بيونغيانغ

■ تظاهرة وسط بيونغيانغ لإعلان تأييد التجربة الصاروخية الأخيرة | أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشارت تقديرات الحكومة الكورية الجنوبية، إلى أن أحدث صاروخ اختبرته كوريا الشمالية بلغ مداه 13 ألف كيلومتر. وقالت وزارة الدفاع في سيئول، إنّ الصاروخ الباليستي الجديد عابر للقارات يمكنه أن يصل إلى واشنطن، كما تقول كوريا الشمالية. وفيما ذكرت الحكومة الكورية الجنوبية، أن إطلاق الصاروخ ربما كان ناجحاً، شكّكت في أن تكون جميع المزاعم الكورية الشمالية حقيقية.

ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن ناطق باسم وزارة الوحدة قوله للصحافيين، أنّ الحكومة لا تعتقد أن أحدث اختبار لكوريا الشمالية أظهر القدرة الكاملة لصاروخ باليستي عابر للقارات، من بين ذلك تكنولوجيا إعادة الدخول للمجال الجوي ونظام التوجيه الدقيق.

اجتماع ثلاثي

في السياق، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أمس، أن السلطات الدفاعية الكورية الجنوبية والأميركية واليابانية عقدت اجتماعاً عبر الفيديو بشأن إطلاق كوريا الشمالية صاروخ هواسونج، لتقاسم المعلومات ومناقشة سبل التدابير اللازمة. وشارك في الاجتماع مدير السياسات الدفاعية لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية يو سيوك- جو، ومساعد أمن آسيا والباسيفك لوزارة الدفاع الأميركية دافيد هيلبي، ونائب مدير السياسات الدفاعية لوزارة الدفاع اليابانية أوكا ماسامي.

واتفق ممثلو الدول الثلاث على التعاون المستمر لحض كوريا الشمالية على اتخاذ قرار للتخلي عن برامجها النووية مع الحد من تصرفاتها التهديدية، وفق ما ذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية. وقال ممثلو الدول الثلاث إنهم اتفقوا على تعزيز التعاون الأمني، مؤكدين أهمية التعاون في تقاسم المعلومات عن التهديدات النووية الكورية الشمالية، ووعد الجانب الأميركي بتعهده بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان.

تمسّك بالدبلوماسية

إلى ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إنه لن يتخلى عن الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة النووية لكوريا الشمالية، رغم التجربة الصاروخية الأخيرة. وأضاف ماتيس في مقر وزارة الدفاع «البنتاغون»: «لست مستعداً للقول إن الدبلوماسية لم تعمل، سنواصل العمل دبلوماسياً وسنواصل العمل عبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن ولن يلين عزمنا في ذلك، في الوقت نفسه، سيتحدث دبلوماسيونا من موقف قوة لأن لدينا خيارات عسكرية».

Email