الشعبة البرلمانية الإماراتية تقدم مقترحاتها بشأن النظام الأساسي للبرلمان الآسيوي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدمت الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي، خلال مشاركتها في اجتماعات الجمعية البرلمانية الآسيوية، المنعقدة في مدينة إسطنبول التركية في الفترة من 20 إلى 25 نوفمبر الجاري، بمقترحاتها على النظام الأساسي للبرلمان الآسيوي.

وشددت على أن المجلس الوطني الاتحادي، من أوائل المؤسسات البرلمانية التي دعت إلى إنشاء البرلمان الآسيوي، في ظل ما تحظى به العلاقات بين دولة الإمارات والدول الآسيوية، من اهتمام بالغ من جانب قيادتنا الرشيدة، وبهدف تطوير العمل البرلماني، وتوحيد رؤى البرلمانات الآسيوية، وتعزيز دورها كمجموعة موحدة، بما يخدم دولها وشعوبها، ويحقق مصالحها وتطلعاتها وطموحاتها التنموية.

وتقدمت الشعبة البرلمانية الإماراتية، بمقترحاتها وتصوراتها بشأن مشروع قرار ميزانية الجمعية البرلمانية الآسيوية، وذلك خلال اجتماعات اللجان الدائمة للجمعية، والاجتماع الثاني للمجلس التنفيذي للجمعية.

وضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في عضويته، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، كل من.. حمد عبد الله بن غليطة الغفلي، وعزة سليمان بن سليمان، ونضال محمد الطنيجي، كما يضم أحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس.

وتم خلال اجتماع المجلس التنفيذي للجمعية البرلمانية الآسيوية، انتخاب أعضاء هيئة المكتب، حيث تم انتخاب عضو من روسيا لمنصب نائب رئيس الاجتماع، وعضو من بنغلاديش مقرراً للاجتماع، وتم اعتماد جدول أعمال الدورة العاشرة للجمعية.

واطلع المشاركون في الاجتماع على تقرير نغون نهيل رئيس المجلس التنفيذي للجمعية، عضو مملكة كمبوديا، تضمن الفعاليات السابقة للدورة التاسعة للجمعية، التي عقدت في بلاده، وتم تسليم الرئاسة من كمبوديا إلى تركيا.

واستعرضت الأمانة العامة للجمعية في الاجتماع أعمال اللجان السابقة، وما سيتم مناقشته في اجتماع المجلس التنفيذي ومشاريع القرارات المقترحة، ليتم اعتمادها وإرسالها لاجتماع الجمعية العامة لاعتمادها بالشكل النهائي.

وطالب الوفد الفلسطيني، بإعادة النظر في مشروع قرار يخص فلسطين في اللجنة الدائمة للشؤون السياسية، بينما تطرق وفد بنغلادش إلى موضوع المساعدات الإنسانية للدول، مثل اليمن وميانمار والعراق، والمرتبط باللجنة الدائمة للشؤون الاجتماعية والثقافية، وتم إرسال القرارين إلى اللجان الدائمة مرة أخرى، ليتم إعادة النظر فيهما.. فيما قرر المجلس اعتماد 24 قراراً، ورفعها إلى الجمعية العامة لاعتمادهم.

وجرى خلال اجتماع المجلس، إعادة التأكيد على انتخاب نواب الرئيس للعام المقبل، وإعادة التأكيد على ترشيح رؤساء اللجان الدائمة الأربعة للجمعية، وهي اللجنة الدائمة للشؤون السياسية واللجنة الدائمة لشؤون الموظفين، والمالية، واللجنة الدائمة للشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة، واللجنة الدائمة للشؤون الاجتماعية والثقافية، والنظر في الترشيحات المقدمة لانتخاب رؤسائها.

وقرر رئيس الاجتماع، فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمعية للفترة ما بين 2020-2021، وتقدم مجلس الشيوخ الباكستاني بترشيحه رسمياً لاستضافة الرئاسة للفترة 2020 - 2021، ولا يزال الباب مفتوحاً لاستقبال ترشيحات أخرى، حسب القاعدة 11 من قواعد نظام الجمعية البرلمانية الآسيوية، حيث ينتخب رئيس الجمعية من بين البرلمانات الأعضاء لمدة سنتين بالتزكية، أو بأغلبية أصوات المندوبين الحاضرين المصوتين في بداية الجلسة الأولى للاجتماع العام.

الإمارات تشارك في ندوة لـ«ناتو» تناقش الملفات الدولية

تشارك الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي، في أعمال ندوة المجموعة الخاصة للبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط واللجنة الفرعية بالدفاع والأمن عبر المحيط الأطلسي، التي تنظمها الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي «ناتو» في مدينة روما الإيطالية التي تنطلق اليوم.

ويمثل الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاجتماع مطر سهيل اليبهوني الظاهري عضو المجلس الوطني الاتحادي. وتأتي هذه المشاركة لمناقشة التحديات التي تواجه الحلفاء والشركاء بالإضافة إلى التطورات الأمنية والسياسية وارتباطها بالأحداث المتسارعة التي تمر بها عدد من دول المنطقة في ظل تهديدات الإرهاب والميليشيات الإرهابية، ومحاولات بعض الدول فرض أجندتها الأيديولوجية والفكرية والسياسية في دول أخرى بالإضافة إلى التهديدات الأمنية الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط.

كما تعد المشاركة تعزيزاً لدور الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي في تبني رؤية الدولة ومواقفها تجاه نبذ العنف ومكافحة التطرف والإرهاب في شتى أنحاء العالم وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وتأكيداً على حرص المجلس على المشاركة في كافة المحافل الدولية ذات التأثير المباشر على الأحداث العالمية.

وحسب جدول الأعمال تناقش الندوة في جلساتها عدداً من الموضوعات منها التهديدات الإرهابية التي تواجه أوروبا، ومنع ومكافحة التطرف وأزمات الهجرة الدولية والوضع في ليبيا، ووجهات النظر تجاه السياسة الأميركية الشمالية والأوروبية تجاه الشرق الأوسط، فضلاً عن دراسة الأزمات التي تواجه سوريا والعراق.

Email