تغريدة غير مباشرة ضد موغابي تودع صاحبتها السجن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفرجت محكمة في زيمبابوي بكفالة، أمس، عن امرأة أميركية قضت ست ليال رهن الاحتجاز على خلفية مزاعم بأنها أساءت لرئيس زيمبابوي روبرت موغابي (93 عاماً) في تغريدة عبر موقع تويتر.

وتواجه مارثا أودونوفان (25 عاماً) اتهامات بتقويض سلطة موغابي، الذي يُزعم أنها أشارت إليه عبر تويتر باعتباره «عفريت».

وفي حالة إدانتها، فستواجه أودونوفان حكماً بالسجن 20 عاماً.

وقضت محكمة في هراري بالإفراج عن أودونوفان بكفالة 1000 دولار. كما طُلِبَ من أودونوفان تسليم جواز سفرها والظهور مرتين أسبوعياً في دائرة الشرطة كجزء من شروط الخروج بكفالة.

وتدير المواطنة الأميركية قناة ساخرة عبر الإنترنت في زيمبابوي تسمى (ماغامبا تي في). وقال زميلها سام مونرو، مدير الابتكار في الشركة الأسبوع الماضي إنها اعتقلت بسبب تغريدة.

ولم يُذكر في التغريدة اسم الرئيس بالتحديد ولكنها ذكرت «عفريتاً» استوردت زوجته وابن زوجته سيارة من طراز رولز رويس.

واشترت جريس زوجة موغابي مؤخراً سيارة فاخرة، ما أدى إلى تعرضها لانتقادات كثيرة نظراً لمستويات الفقر المرتفعة في الدولة الواقعة في جنوب قارة إفريقيا.

ويأتي القبض على أودونوفان بعد مرور شهر على استحداث موغابي لوزارة الأمن السيبراني، التي انتقدها العديد من المراقبين باعتبارها وسيلة لكبت حرية التعبير. وقال جورج شارامبا المتحدث باسم موغابي آنذاك إن الوزارة الجديدة «ستحاصر جميع الفئران» التي تُسيء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

Email