«البنتاغون» تلوّح باحتلال كوريا الشمالية

ترامب «منفتح» على لقاء الرجل الصاروخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه «بالتأكيد منفتح» على الالتقاء بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، في مقابلة تلفزيونية في مستهل جولته الآسيوية التي بدأها في اليابان.

ورداً على سؤال عما إذا كان فكّر سابقاً في الجلوس مع كيم الذي سبق ووصفه بالرجل الصاروخ، قال ترامب: «سأجلس مع أي شخص، لا أعتقد أن ذلك قوة أو ضعف. لا أعتقد أن الجلوس مع الناس أمر سيئ». وتابع: «لذا سأكون بالتأكيد منفتحاً على ذلك، لكن سنرى كيف ستسير الأمور، أعتقد أن ذلك مبكر جداً».

وفي وقت سابق أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الطريق الوحيد للقضاء على الترسانة النووية لكوريا الشمالية هو باحتلال الأخيرة عبر قوات برية.

ويأتي هذا التأكيد من القيادة العسكرية الأميركية في تقرير أرسلته إلى الكونغرس، لينفي التحليلات التي كانت تقول إن واشنطن قادرة على تدمير قدرات كوريا النووية عبر ضربات جوية، ترافقها عمليات سريعة لقوات خاصة. وردّ 15 من أعضاء الكونغرس من الديمقراطيين والجمهوريين، وجميعهم من المحاربين القدامى، في بيان مشترك أصدروه أول من أمس ونشرته وسائل الإعلام الأميركية، على تقرير البنتاغون، وحذروا «من أن الغزو البري ستنتج عنه خسائر فادحة في الأرواح للقوات الأميركية وحلفائها».

وأضاف البيان: «لا توجد خيارات عسكرية جيدة لكوريا الشمالية، وقد يؤدي غزوها إلى مقتل الملايين من الكوريين الجنوبيين، وتعريض القوات (الأميركية) والمدنيين في غوام واليابان إلى خطر».والأسبوع الماضي، أعلن ديمقراطيون في الكونغرس إعدادهم مشروع قانون «يحظر على رئيس البلاد شن حرب من دون أخذ الموافقة مسبقاً من السلطة التشريعية»، محذرين في تصريحات صحافية أن الرئيس قد يشعل حرباً نووية «تودي بحياة الملايين».

والشهر الماضي، حذر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الجمهوري بوب كوركر، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، «من أن الرئيس دونالد ترامب قد يشعل حرباً عالمية ثالثة».

Email