سلفاكير يأمر بنزع أسلحة قائد جيشه السابق

توتر في جوبا وإغلاق شارع رئيس

ت + ت - الحجم الطبيعي

خيم التوتر على عاصمة دولة جنوب السودان جوبا في أعقاب قرار أصدره رئيس البلاد سلفاكير ميارديت بنزع أسلحة حراس قائد الجيش المعزول بول مالونق الموجود قيد الإقامة الجبرية، وبحسب سكان محليين فإن قوات الجيش الشعبي أغلقت الطريق الرئيس المؤدي إلى منزل القائد السابق، وإن جنوداً مدججين بالسلاح ينتشرون في شوارع المدينة.

وقالت زوجة بول مالونق إن حكومة البلاد سعت لنزع أسلحة حراس مالونق المحتجز حالياً خوفاً من أن يهرب ويبدأ تمرداً مما يبرز قلقاً داخل قيادة البلاد.

ويخضع مالونق، الذي كان قاد حملة الرئيس سلفا كير ضد المتمردين، للإقامة الجبرية منذ أن عزله كير في مايو بعد سلسلة من الاستقالات من جانب جنرالات كبار في الجيش بزعم تعرضهم لسوء المعاملة والتمييز على أساس عرقي.

وحين جرى عزله من الجيش فر مالونق من العاصمة جوبا ومعه قافلة من المركبات متوجهاً إلى مسقط رأسه أويل مثيراً مخاوف من انضمامه إلى قوات المعارضة ثم العودة بهم إلى العاصمة.

وقالت لوسي أياك زوجة مالونق لرويترز أمس إن مسؤولي أمن وصلوا إلى منزلهم في ساعة متأخرة من مساء الجمعة ومعهم «أوامر محددة» من كير. وأضافت «جاءوا ومعهم أمر من الرئيس وأبلغوا الجنرال مالونق بأن لديهم أمرا بنزع أسلحة حراسه» مشيرة إلى أنهم حاولوا أخذ هاتفه وقالوا إنه لن يُسمح لأفراد أسرته بزيارته.

وقالت «الحكومة تعتقد أن الجنرال مالونق ربما يعيد البلاد مجدداً إلى الحرب. التوتر لا يزال زائداً... لا نعلم ما إذا كانوا سيعودون مرة ثانية للقبض عليه بالقوة في حالة مقاومتهم».

وقال سكان في جوبا لرويترز إن جنوداً مدججين بالأسلحة الثقيلة أغلقوا الطريق الرئيسي المؤدي إلى منزل قائد الجيش السابق. وأوردت وسائل إعلام في جوبا أن قائداً كبيراً في الجيش متحالفاً مع مالونق انشق عن الجيش بهدف شن تمرد.

Email