المجلس الوطني يختتم مشاركة ناجحة في البرلمان الدولي

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتم وفد المجلس الوطني الاتحادي برئاسة معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس، مشاركة ناجحة في اجتماعات الجمعية الـ137 والمجلس الحاكم في دورته الـ201 واللجان الدائمة للاتحاد البرلماني الدولي التي عقدت في مدينة سانت بطرسبرغ، الأسبوع الماضي.

وأجرى وفد المجلس، على هامش الاجتماعات، عدداً من اللقاءات الرسمية، في إطار التكامل ودعم الجهود المكثفة التي تبذلها الدبلوماسية الرسمية لتعزيز علاقات التعاون مع مختلف دول وشعوب العالم في شتى المجالات، لا سيما البرلمانية منها، والتعبير عن مواقف دولة الإمارات إزاء مختلف الأحداث والقضايا الوطنية والإقليمية والدولية.

وشهدت الدورة الـ137 لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي حضور نحو 829 نائباً، و82 رئيس برلمان، و64 نائب رئيس برلمان، و249 نائبة، وهو حضور غير مسبوق للجمعية في تاريخ الاتحاد.

ضم وفد المجلس في عضويته كلاً من علي جاسم أحمد، والدكتور محمد عبد الله المحرزي، وحمد عبد الله الغفلي، وجمال محمد الحاي، وسعيد صالح الرميثي، وعلياء سليمان الجاسم، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وأحمد شبيب الظاهري، الأمين العام للمجلس.

وحرصاً من المجلس الوطني الاتحادي على مواكبة توجهات الدولة وسياستها الخارجية والدفاع عن القضايا التي تتبناها، لا سيما التي لها علاقة بتعزيز الأمن والسلم الدوليين وتعزيز حقول الإنسان لدى مختلف دول وشعوب العالم، تقدم ببند طارئ حظي بالنجاح والموافقة من قبل البرلمانات الأعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي عن المعاناة الإنسانية التي تعانيها أقلية الروهينغا بعنوان «إنهاء الأزمة الإنسانية الخطيرة والاضطهاد والهجمات العنيفة على الروهينغا، باعتبارها تهديداً للسلم والأمن الدوليين وضمان عودتهم غير المشروطة والآمنة إلى وطنهم في ميانمار».

وأوكلت المجموعة العربية إلى معالي الدكتورة أمل القبيسي بالإجماع التشاور والتنسيق بشأن البنود الطارئة التي تقدمت بها الدولة العربية للتنسيق والتشاور مع المجموعات الجيوسياسية الأخرى التي تقدمت ببنود لتقديم بند شامل يتعلق بأقلية الروهينغا، وهذا يدل على الدور الفاعل والإنجازات التي تم تحقيقها خلال المشاركات السابقة.

وأكدت معالي الدكتورة القبيسي، في كلمة ألقتها خلال اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، أن الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، من أجل توطيد الأمن والاستقرار وتحقيق السلام ومكافحة الإرهاب وتنظيماته، تصطدم في أحيان كثيرة بأدوار مضادة من بعض الدول التي تتخذ من هذه التنظيمات المعادية للحضارة والإنسانية وسيلة لتحقيق مصالحها، من دون أدنى اعتبار لحق الشعوب في العيش بأمان، وأن تحافظ على سيادة دولها ومكتسباتها الوطنية.

وذكرت: «أننا في دولة الإمارات العربية المتحدة نؤمن بأن علينا واجباً والتزاماً إنسانياً مهماً، فالإمارات التي تستند منذ تأسيسها إلى مبادئ وقيم غرسها مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ترى أن نجاحها في بناء نموذج مثالي للتعايش والتسامح على أرضها».

وأجرت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، على هامش مشاركة وفد المجلس في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، مباحثات مع معالي فالنتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية لروسيا الاتحادية رئيسة الجمعية الـ137 للاتحاد البرلماني الدولي، ومع فيكتورفينا تيموفييفا، نائبة رئيس مجلس الدوما.

وتمت الإشادة بدعم دولة الإمارات لجهود العمل الإنساني العالمي، وبرؤيتها في استشراف المستقبل، وتمكين المرأة والشباب، وباعتبارها مركزاً للإبداع والابتكار وبريادتها في تنظيم واستضافة الفعاليات الدولية.

وأشاد رئيس الاتحاد البرلماني الدولي بعلاقة الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد والمجلس الوطني الاتحادي.

Email