ترودو: نعم لتربية أبناء مناصرين للنساء

■ جاستن ترودو وولداه

ت + ت - الحجم الطبيعي

غالباً ما يصف رئيس وزراء كندا جاستن ترودو نفسه بالناشط النسائي، وقد حرص لدى تسلمه رئاسة الحكومة عام 2015 أن يعين مجلس وزراء يتساوى فيه عدد النساء بالرجال. والتزاماً برغبة جعل المساواة بين الجنسين على سلّم الأولويات، خصّ ترودو موقع «ماري كلير.كوم» بمقالة شدد فيها على ضرورة تربية جميع الأولاد ليصبحوا مناصرين للنساء.

ولدى ترودو البالغ من العمر 45 عاماً من زوجته صوفي ولدان هما كسافييه، تسع سنوات، وأدريان، ثلاث سنوات، إضافة إلى بنت وحيدة هي إيللا غرايس، ذات الثماني سنوات.

وحظيت مقالة ترودو منذ نشرها على الموقع بانتشار واسع، وجاء فيه:«لا يتمثل العمل الأهم الذي أقوم به بكوني سياسياً، بل أباً. ويثير جنوني مجرد التفكير أن ابنتي الذكية والحنونة ستكبر في عالمٍ لا يأخذ رأيها على محمل الجد أو يتجاهلها بسبب جنسها، بالرغم من أنها إنسان مثلنا».

وأشار ترودو في مقالته إلى حديث مع زوجته حول أهمية تربية ابنتهما لتكون مناصرةً للنساء، حيث ذكرته بأهمية تربية ولديه كذلك لأن يصبحا مدافعين عن حقوق النساء. وكتب يقول: «النسوية ليست مجرد اعتقاد بأن الرجل والمرأة متساويان، بل بالإدراك بأنا حين نكون جميعنا متساوين، فإننا سنكون أكثر حريةً». وأكد على ضرورة تربية الرجال ليصبحوا نسويين بقدر النساء لأن «أبناءنا يملكون القوة ويتحملون مسؤولية تغيير ثقافة التحيز الجنسي»، كما قال.

وختم ترودو مقالته التي كتبها بمناسبة اليوم العالمي للفتيات، بالقول: «إن تربية أولاد نسويين تعني الإدراك بأننا لدينا جميعاً دور نؤديه في مسيرة بناء العالم. إن تربية هؤلاء الأولاد ترادف تكريم مستقبلهم، لأنهم سيتحلون بالمسؤولية والقوة لرسم ملامح عالم أفضل حالاً».

Email