انسحاب أميركي إسرائيلي من اليونسكو .. وألمانيا تنتقد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، انسحابها من منظمة اليونسكو بعد انتقادات متكررة للقرارات الصادرة عن الوكالة الثقافية الدولية، وأعلنت إسرائيل كذلك أنها ستنسحب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، مشيدة بقرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنظمة، حسبما أعلن مكتب رئيس الوزراء.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الولايات المتحدة انسحبت بصفة رسمية من منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت إن الولايات المتحدة ستشكل "بعثة بصفة مراقب" لتحل محل بعثتها في الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها.

من جهتها، عبرت اليونسكو عن "أسفها العميق" لإعلان الولايات المتحدة انسحابها منها.

وتوقفت الولايات المتحدة عن تمويل اليونسكو بعد أن صوتت لإدراج فلسطين كعضو في عام 2011، ولكن وزارة الخارجية أبقت على مكتب لليونسكو في مقرها في باريس، وسعت إلى التأثير في السياسة من وراء الكواليس.

وقال مكتب رئيس الوزراء، الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في بيان إن "رئيس الوزراء أعطى توجيهاته لوزارة الخارجية بتحضير انسحاب إسرائيل من المنظمة.

واعتبر أن القرار الأميركي "شجاع وأخلاقي لأن منظمة اليونسكو أصبحت مسرح عبث، وبدلا من الحفاظ على التاريخ فإنها تقوم بتشويهه".

وأثار قرار الولايات المتحدة بالانسحاب انتقادات حادة داخل ألمانيا وانتقدت رئيسة جناح الحزب الاشتراكي الديمقراطي أندريا ناليس، اليوم الخميس، القرار قائلة "إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقود بلاده بمثل هذه القرارات إلى العزلة أكثر فأكثر".

وأكدت ناليس: "إن ديباجة ميثاق اليونسكو تقول: "بما أن الحرب تنشأ في عقول البشر، فلابد أن نثبت السلم أيضاً في عقولهم".

وأضافت ناليس قائلة "إن خطوة خروج الولايات المتحدة من اليونسكو لن تمثل أية خدمة للسلام من قبل الإدارة الأميركية".

ومن جانبه، قال رئيس حزب الخضر، جيم أوزديمير، متهكماً، إن قرار الولايات المتحدة يبين "إلى أي مدى تتماشى سياسة الرئيس ترامب الخارجية مع مبادئ التعليم والثقافة والعلم والديمقراطية وحرية الرأي"، مضيفاً بالقول: "إن العلاقات بين الدول لا تسير فقط وفق المصافحات مع "الخيرين" والتهديدات عبر تويتر ضد "الشريرين"."

وأوضح أوزديمير أن السياسة الخارجية الأميركية التي تقصي البشر، ستجلب في وقت ما الشر للولايات المتحدة، لأنها ستثير الاستياء ضدها وتضر بقدرتها الدولية على التفاوض.

كما أعرب المجلس الألماني للثقافة وهو أكبر اتحاد للجمعيات الثقافية في ألمانيا عن أسفه لقرار واشنطن.

وقال المدير التنفيذي للمجلس أولاف تسيمرمان: "إنها ضربة قوية للتعاون الثقافي الدولي".

وأشار تسيمرمان إلى أن الولايات المتحدة أدارت ظهرها مرة للمنظمة في 1984، إلا أنها استعادت عضويتها بها في 2003.

وواصل تسيمرمان القول: غير أن الولايات المتحدة لم تف بالتزاماتها المالية تجاه المنظمة منذ عدة أعوام، ولم يعد لها حق التصويت منذ عام 2013.

وأعلنت واشنطن، الخميس، انسحابها من منظمة اليونسكو بعد انتقادات متكررة للقرارات الصادرة عن الوكالة الثقافية الدولية، التي تعتبرها واشنطن مناهضة لإسرائيل.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الولايات المتحدة انسحبت بصفة رسمية من منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت إن الولايات المتحدة ستشكل "بعثة بصفة مراقب" لتحل محل بعثتها في الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها.

وتوقفت الولايات المتحدة عن تمويل اليونسكو بعد أن صوتت لإدراج فلسطين كعضو في عام 2011، ولكن وزارة الخارجية أبقت على مكتب لليونسكو في مقرها في باريس، وسعت إلى التأثير في السياسة من وراء الكواليس.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تصوت فيه اليونسكو لاختيار مدير جديد. وأصدر كبار المسؤولين الأميركيين، بما فيهم السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، تنديدا متكررا لليونسكو.

 

كلمات دالة:
  • اليونسكو،
  • أميركا ،
  • انسحاب،
  • ألمانيا
Email