أميركا وبريطانيا تتعهدان العمل سوياً لمواجهة زعزعة إيران لاستقرار المنطقة

تحايل إيراني لشراء مواد لبرنامج الصواريخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهرت وثيقة أن أجهزة مخابرات ألمانية حذرت الشركات في البلاد من أن إيران ما زالت تحاول التحايل على القيود على مبيعات المواد ذات الاستخدام المزدوج من أجل برنامجها لتكنولوجيا الصواريخ.

وذكر جهاز الأمن الداخلي (بي.إف.في) الشركات الألمانية في الوثيقة أن مبيعات تكنولوجيا معينة لا تزال غير قانونية، على الرغم من رفع العقوبات بموجب الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015.

وقالت الوثيقة: «من المهم أن نلفت إلى أن إيران ما زالت تواصل برنامجاً طموحاً لتكنولوجيا الصواريخ لا يسري عليه رفع العقوبات». وأضافت أن الدافع وراء التذكير بذلك هو «الأحداث الجارية»، لكن لم تذكر المزيد من التفاصيل.

mشددت الولايات المتحدة وبريطانيا أمس على ضرورة العمل سوياً من أجل مواجهة النشاط الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة.

الموقف البريطاني

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الاتفاق النووي مع إيران شديد الأهمية للمنطقة. ووفقاً لبيان صادر عن «داوننج ستريت» فإن ماي «أكدت مجدداً التزام المملكة المتحدة بالاتفاق إلى جانب شركائنا الأوروبيين». وأضاف البيان، «شددت رئيسة الوزراء على أهمية مراقبة الاتفاق بدقة وتطبيقه بالشكل الصحيح».

وأشار البيان إلى أنهما بحثا أيضاً «الحاجة إلى قيام المملكة المتحدة والولايات المتحدة وغيرهما بالعمل سوياً من أجل مواجهة النشاط الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة».

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي الجمهوري إد رويس، إن الاتفاق النووي يجب تطبيقه بصرامة، لكنه لم يصل إلى حد الدعوة لإنهاء الاتفاق. وأضاف رويس أن على واشنطن العمل مع حلفائها. وفي جلسة بشأن إيران، وصف رويس الاتفاق بأنه «معيب» ودعا إلى بذل كل جهد ممكن لتنفيذه بصرامة.

إيران ظالمة لشعبها

ووصف وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية بالخطوة الإيجابية. وقال آل خليفة في تغريدات متعاقبة عبر صفحته على تويتر: «الثورات لا تحتاج لحراس إلا إذا كانت ظالمة لشعبها وسارقة لحقوقه وتنوي الشر على جيرانها، ولنا في إيران مثل واضح».

وأضاف أن «تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية وإدراجه في قوائم الإرهاب يشكل خطوة محورية في تحديد أحد أهم مصادر الإرهاب في المنطقة والعالم».

Email