عبد الله بن زايد يترأس وفد الإمارات.. وترامب يندد بـ«بيروقراطية» تعرقل عمل الأمم المتحدة

اجتماعات الدورة 72 للجمعية العامة تبدأ اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبدأ اليوم، الخطابات الرسمية في إطار الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة، وأبرزها للرئيسين الأميركي والفرنسي، وستكون الأزمات العالمية، وخصوصا أزمة كوريا الشمالية، إضافة إلى ملف المناخ، في صلب نقاشات الدورة الـ 72 للجمعية العامة، فيما انطلقت أمس، فعالية تتعلق بإصلاح المنظمة الدولية، دعا خلالها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأمم المتحدة، للتركيز أكثر على الناس، وليس البيروقراطية، كما طالب بتحديد أهداف واضحة ومعايير لعمليات السلام.

ويترأس سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وفد الدولة المشارك في أعمال اجتماعات الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد خلال الفترة من 19 إلى 25 سبتمبر الحالي في نيويورك.

يضم وفد الدولة كلاً من معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي نجلاء بنت محمد العور وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة.

ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة في إمارة أبوظبي، ومعالي فارس محمد المزروعي مستشار في وزارة شؤون الرئاسة، إضافة إلى عدد من أعضاء وفد الدولة المشاركين من مختلف الوزارات والجهات المحلية في الدولة.

ويشارك في هذه الاجتماعات قرابة 100 رئيس دولة وحكومة، إضافة إلى وزراء خارجية أغلبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أو من ينوب عنهم.

تنديد

وندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بـ «بيروقراطية» تعرقل، في رأيه، عمل الأمم المتحدة، وذلك في اليوم الأول من أسبوع من الخطابات والنقاشات واللقاءات الثنائية بين الدول الـ 193 في الأمم المتحدة، تشهده نيويورك.

وقال ترامب خلال تبني إعلان سياسي من عشر نقاط، يشجع المنظمة على إصلاح نفسها «خلال الأعوام الأخيرة، لم تبلغ الأمم المتحدة قدرتها الكاملة، بسبب البيروقراطية والإدارة السيئة». وأضاف «على الأمم المتحدة أن تركز بشكل أكبر على الناس، وبشكل أقل على البيروقراطية».

وحظي هذا الإعلان بموافقة 126 بلداً، كانوا ممثلين بمستويات مختلفة من رؤساء دول ووزراء وموظفين كبار، استمعوا إلى الخطاب المقتضب للرئيس الأميركي. ولاحقاً، دعت السفيرة الأميركية لدى المنظمة الدولي، نيكي هايلي، الدول الـ 67 التي لم توقع الإعلان، إلى القيام بذلك.

وكانت هايلي، من أكبر المتحمسين لخفض 600 مليون دولار من ميزانية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هذا العام. ووعد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بأن المنظمة ستبذل جهداً «أكبر من أجل الشعوب، وجهداً أقل بالنسبة إلى الآليات».

وفي ما يتجاوز العدد المعلن للمشاركين، فإن المبادرة الأميركية لدفع الأمم المتحدة إلى إصلاح نفسها، حظيت بتقدير متفاوت، بحسب دبلوماسيين، وشمل ذلك الأمين العام، الذي بدأ قبل أشهر عدة عملية إصلاحات واسعة. وفي هذا السياق، ترددت فرنسا حتى اللحظة الأخيرة، قبل أن تقرر توقيع الإعلان. وأورد العديد من شركائها أنها لم تكن راضية عن الطريقة التي أعلنت بموجبها المبادرة الأميركية.

ونصت الصيغة النهائية للإعلان الذي تم إقراره أمس، على جعل المنظمة الدولية «أكثر فاعلية» في ظل صعوبات إدارية مكلفة تواجهها.

Email