قمع متظاهرين فنزويليين حاولوا التقدم باتجاه قاعدة عسكرية

اشتباكات بين عناصر الشرطة ومتظاهرين معارضين في العاصمة كراكاس ــ أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

قمع نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، متظاهرين معارضين له من التقدم نحو منشأة عسكرية رئيسية في البلاد. وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه باتجاه المتظاهرين.

وتسعى المعارضة لاستمالة دعم القوات المسلحة، إحدى الركائز الرئيسية لحكومة الرئيس الاشتراكي مادورو الرافض لدعوات المعارضة المطالبة بانتخابات مبكرة.

وانضم عسكريون متقاعدون إلى المتظاهرين الذين حاولوا السير باتجاه منشأة «لوس بروسيريس»، التي تضم وزارة الدفاع وتقع على مقربة من قاعدة عسكرية كبيرة في كراكاس.

مطالبة

وتظاهرة أول من أمس كانت تسعى للمطالبة بألّا ترفع القوات المسلحة السلاح وألّا تكون متواطئة مع الدكتاتورية، وفق فريدي غيفارا احد قادة المعارضة ونائب رئيس البرلمان، الجزء الوحيد من الحكومة الذي تسيطر عليه المعارضة.

ودعا غيفارا الجيش لرفض «جمعية تأسيسية» سيتم انتخاب أعضائها تكون مهمتها وضع دستور جديد، مشيراً إلى أنّ خطط مادورو ستقضي على الديمقراطية الفنزويلية إلى الأبد.

مشاهد مألوفة

ورشق متظاهرون ملثمون شرطة مكافحة الشغب بقنابل المولوتوف في مشاهد أصبحت مألوفة بعد شهرين من التظاهرات الداعية إلى إنهاء النظام. وتوفي متظاهر أول من أمس متأثراً بإصابته في احتجاجات بمدينة كابوداري غرب البلاد، ما يرفع عدد القتلى خلال ثمانية أسابيع من المواجهات إلى 58.

إصابات

كما أصيب عدد من الأشخاص في العاصمة بينهم النائب المعارض كارلوس باباروني الذي أصيب في الساق بأداة حادة. ووجهت النائبة العامة لويزا اورتيغا أصابع الاتهام للشرطة العسكرية عن مئات الإصابات ووفاة واحدة على الأقل.

Email