تيريزا ماي تخفض درجة التهديد الإرهابي

إخلاء واعتقالات في مانشستر

عناصر شرطة يحملون أسحلتهم لتأمين ملعب أولد ترافورد للكريكت في مانشستر ـــ أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعانت شرطة مانشستر بطائرة مروحية في دعم عملية دهم أمنية أمس، بحثاً عن متورطين محتملين في اعتداء مانشستر الإرهابي، كما نفذت عملية إخلاء في حي موس سايد بالمدينة. وأوضحت شرطة مانشستر، أنها لجأت إلى الإخلاء بمثابة إجراء احترازي، حتى تضمن أمن الجميع أثناء العملية الأمنية. ويشتبه المحققون البريطانيون، حالياً، في تورط 11 شخصاً مشتبهاً فيهم في هجوم مانشستر، الذي أودى بحياة 22 شخصاً، ليلة الاثنين.

كما قالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت رجلين أمس في إطار تعزيز جهودها للقبض على شبكة يشتبه بأنها تقف وراء الانتحاري الذي نفذ هجوم مانشستر الأسبوع الماضي.

وعلى الرغم من أن أكبر مسؤول لمكافحة الإرهاب في بريطانيا قال إن الشرطة واثقة من إحراز تقدم كبير وقبضت على «عدد كبير من الشبكة، إلا أنه سيجري نشر المزيد من الضباط المسلحين في أنحاء البلاد مع تعزيز الإجراءات الأمنية في نحو 1300 حدث من المقرر تنظيمها خلال عطلة مطلع الأسبوع الطويلة. وقالت صحيفة «ذا تايمز» في عددها أمس، إن ضباط المخابرات توصلوا إلى أن 23 ألف متطرف يعيشون في بريطانيا.

خفض تهديد

في السياق، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، خفض درجة التهديد الإرهابي في البلاد من حرج إلى شديد، وقالت إن القوات المسلحة سيجري سحبها من الشوارع ابتداءً من ليلة الاثنين. ويعني تصنيف «حرج» أن هناك هجوماً وشيكاً، بينما يعني «خطير» أن الهجوم من المرجح بشدة. وأشارت ماي إلى أنّ نشر أفراد من الجيش البريطاني محلياً سيستمر من أجل المزيد من الأمن حتى نهاية يوم الاثنين وهو عطلة للمصارف في بريطانيا.

بدوره، قال جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال المعارضة، إنه جرى نشر الجيش الآن في الأساس بسبب نقص أعداد الشرطة. وأضاف كوربين، الذي ينظم حملات انتخابية قبل انتخابات الثامن من يونيو المبكرة: «تعهدت حكومة بقيادة العمال بوضوح أنها ستوظّف عشرة آلاف شرطي آخرين وليس أقل».

Email