12 قتيلاً بمواجهات في سجن شرقي البلاد

المعارضة الفنزويلية تتعهد بالمضي في حراكها رغم تضييق السلطات

متظاهر يرفع علم البلاد فيما تغلق قوات الأمن طريقاً في كراكاس ا أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

حاولت قوات الأمن الفنزويلية، أمس، منع تظاهرة ضخمة جديدة للمعارضة، من خلال إقامة حواجز على مداخل العاصمة كراكاس، لكن المعارضة واصلت الحشد برغم وقوع نحو 30 قتيلاً في قرابة شهر.

ومنذ الساعات الأولى من نهار أمس، سدّت قوات من الشرطة والجيش مجهزة بمعدات مكافحة الشغب مداخل العاصمة، في حين أغلقت كل محطات المترو، ما تسبب في ازدحامات مرورية في المدينة.

وقال المرشح السابق الذي هزم في الانتخابات الرئاسية أنريكي كابريلس وأحد زعماء المعارضة: «سنقاوم ولن نستسلم»، متهماً الحكومة بممارسة «قمع وحشي» ضد المتظاهرين.

في الغضون، قُتل 12 سجيناً وأصيب 11 بجروح خلال مواجهات بين عصابات متنافسة داخل السجن، وفق ما أعلنت الحكومة. وقال الناطق باسم وزارة السجون: «هناك 12 قتيلاً و11 جريحاً، تسعة منهم قتلوا بالرصاص».

واندلعت الاشتباكات في مدينة برشلونة شرقي البلاد في سجن خوسيه أنطونيو أنزواتيغي، وتعتبر من أكثر الاشتباكات التي تشهدها السجون عنفاً. وقال الناطق إن السجن كان يخضع لعمليات إصلاح تهدف إلى نزع أسلحة السجناء، «ولكن كانت توجد فيه أسلحة وتمرد بعض السجناء».

وأضاف: «في الوقت الحالي لا يزال يجري تحقيق، والأربعاء ستتم محاكمة المسؤولين». وأفادت «منظمة مراقبة السجون الفنزويلية» غير الحكومية أن 14 سجيناً قُتلوا في السجن العام الماضي. وتراوح أعداد السجناء في فنزويلا بين 55 و88 ألف سجين يقبع العديد منهم في سجون مكتظة بانتظار محاكمتهم، ولا تصدر الحكومة أرقاماً رسمية لأعداد السجناء.

Email