اجتماع بشأن «النووي» الإيراني وترقب للموقف الأميركي

■ المشاركون في اجتماع فيينا | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت إيران والقوى الكبرى اجتماعا في فيينا أمس، لتقييم مدى التزام الأطراف بالاتفاق النووي المبرم العام 2015 وسط تزايد التساؤلات حول مستقبل الاتفاق التاريخي في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ونظم هذا الاجتماع في إطار المتابعة المنتظمة للاتفاق، وأكد كما هو متوقع بأن الأطراف تحترم التزاماتها وفقا لمصدر دبلوماسي أوروبي.

وعقد اجتماع «اللجنة المشتركة» خلف أبواب مغلقة بمشاركة عدد من كبار الدبلوماسيين في نفس الفندق الفاخر في فيينا الذي شهد التوقيع على الاتفاق.

ومثل نائب وزير الخارجية الإيراني، بلاده في المحادثات عباس عراقجي ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عنه قوله إن ايران تتمسك بالاتفاق إلا أن الطرف الآخر لا يلتزم بالاتفاق تماما.

وقال مصدر في ختام اللقاء «جرت الأمور جيدا لكن الجميع في حال ترقب نظرا الى السياسة التي ينوي الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتهاجها من جهة والانتخابات الرئاسية الإيرانية من جهة أخرى» المقررة الشهر المقبل.

وكان من المتوقع أن تتم الإشارة خلال الاجتماع الفصلي المنتظم إلى التزام إيران بالاتفاق الذي توصلت اليه مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، كما أكدت واشنطن الأسبوع الماضي.

وبموجب الاتفاق خفضت طهران نشاطاتها النووية بشكل كبير لتهدئة المخاوف الدولية بشأن مساعيها لإنتاج قنبلة نووية. وفي المقابل تم رفع عقوبات غربية ودولية كانت مفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.

Email