المعارضة تحشد لتظاهرة جديدة اليوم

25 قتيلاً ضحايا القمع في فنزويلا خلال شهر

■ نشطاء المعارضة يقيمون حواجز خلال مظاهرة ضد الرئيس نيكولاس مادورو في سان كريستوبال | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

استمر ملايين الفنزويليين بتحدي قمع الرئيس نيكولاس مادورو وقبضته الأمنية، ودعت المعارضة إلى تظاهرة جديدة اليوم ضد البطش، وللمطالبة بانتخابات عامة مبكرة وهو الهدف الرئيسي لحركة احتجاج مستمرة منذ شهر قتل خلالها 25 شخصاً.

وبعدما اتهم المؤسسات الخاضعة لسيطرة الحكومة بأنها «متواطئة بالانقلاب»، دعا النائب عن المعارضة ميغيل بيزارو إلى مسيرة في وسط كراكاس لكن من دون تحديدها من أجل عدم إعطاء السلطة التنفيذية «72 ساعة لكي تستعد». وقتل شاب في الثالثة والعشرين من العمر صباح أمس خلال تظاهرة في شمال غرب فنزويلا، كما أعلنت النيابة، ليرتفع بذلك الى 25 عدد قتلى حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة المستمرة منذ قرابة شهر،

وأول من أمس قتل ثلاثة أشخاص في غربي البلاد وسجلت بضع صدامات عندما قمعت الشرطة بالغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين كانوا يرشقون عناصرها بالحجارة على طريق سريع في العاصمة.

حرية التعبير

وتمنع السلطات في فنزويلا التعبير عن الرأي وتحولت إلى دكتاتورية مطلقة. وقال النائب من المعارضة لويس فلوريدو «كانت تظاهرة سلمية من أجل إجراء انتخابات عامة. انتهت بقمع الشعب الذي يريد التغيير».

واعترض متظاهرون ارتدوا اللون الأبيض طيلة ساعات وقوفاً أو جالسين تحت أشعة الشمس الحادة طريق فرنسيسكو فاهاردو المؤدي إلى العاصمة كراكاس بالإضافة إلى الطرق الرئيسية في البلاد.

وقالت اماليا دوران ربة الأسرة البالغة 41 عاماً لوكالة فرانس برس «نعترض الطرق ليفهم مادورو أن عليه الرحيل. خلال عهده نعاني من الجوع ولا أجد حليباً لطفلي البالغ 16 شهراً».

وأظهر استطلاع للرأي أجراه «فينيبارومترو» أن سبعة فنزويليين من أصل عشرة يرغبون في رحيل الرئيس مادورو.

معاناة

وقال المتظاهر يوروين رويز البالغ من العمر 26 عاماً «لقد جئت لأنني تعبت» قبل أن يروي معاناته «لقد قمت بجولة على أكثر من 20 صيدلية لشراء مضاد للحيويات. آمل أن نتمكن على الأقل من الحصول على إجراء انتخابات».

Email