ماليا أوباما ترفض عروض الأزياء
اكتفت ماليا أوباما، ابنة الرئيس الأميركي السابق على ما يبدو من سنوات أمضتها تحت الأضواء، فرفضت عدداً من العروض التي تقدمت لها لتصبح عارضة أزياء وفضلت البقاء في الظل وتطوير نفسها في مجال إنتاج الأفلام.
وتنشغل الابنة الأولى السابقة التي بلغت عامها الثامن عشر مؤخراً في فترة تدريبية، حيث تعمل مع المنتج الهوليودي هارفي واينشتاين في مدينة نيويورك. وقد رفضت عدداً من عروض تقدمت إليها في مجال عرض الأزياء.
وتتضمن مهام وأعمال ماليا الحالية قراءة النصوص وترويجها لدى المسؤولين في شركة إنتاج الأفلام. إلا أن تقريراً نشرته مدونة المشاهير المعروفة ب«نوتي غوسيب» قد أكد وجود محاولات ترشحها لأن تصبح نجمةً متألقة بذاتها، وقد قدمت إليها وكالات الأزياء عروضاً كثيرة على أمل إغراء المراهقة بالوقوف أمام عدسات المصورين.
والمعروف أن ماليا نشأت وسط الكثير من الأضواء وسرعان ما اجتذبت اهتمام وكالات عروض الأزياء. ونظراً لما تمثله من أيقونة في أسلوب اللباس والأناقة على خطى والدتها، فقد أشار الموقع إلى أنه طـُلب من ماليا مراراً وتكراراً، عرض الأزياء على ممر العارضات، إلا أنها لم تبدِ أي اهتمام لأن تكون في دائرة الأضواء.
وغالباً ما التقطت عدسات الكاميرات صوراً لماليا التي يصل طولها إلى 1.85 متراً، وهي ترتدي الفساتين ذات الطبعات والأثواب الفضفاضة والمعاطف الغريبة التي تحقق أرقام مبيعات مرتفعة.
وقالت مصادر لـ«نوتي غوسيب»: «تملك ماليا جسم عارضة مما يشكل علامةً فارقة على ممشى العارضات. وقد تقدمت إليها شتى العروض لكنها رفضتها جميعاً وفضلت البقاء خلف عدسة الكاميرا لا أمامها.»
