لمساعدتهم طهران وبيونغيانغ في التسلّح

واشنطن تفرض عقوبات على 30 كياناً وفرداً

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 30 كياناً وفرداً أجنبياً بسبب نقل تكنولوجيا حساسة إلى إيران من أجل برنامجها الصاروخي، أو لانتهاك القيود على التصدير إلى إيران وكوريا الشمالية وسوريا.

وأضافت الخارجية في بيان أن 11 من الشركات والأفراد فرضت عليهم عقوبات بسبب نقل تكنولوجيا قد تعزز البرنامج الصاروخي الباليستي في إيران.

وأضاف البيان أنّ عقوبات فرضت على 19 كياناً أو فرداً بسبب انتهاكات أخرى بموجب قانون منع انتشار الأسلحة الخاص بإيران وكوريا الشمالية وسوريا. ويعتقد أن الأفراد والكيانات المشمولين بالعقوبات نقلوا أو امتلكوا تكنولوجيا حساسة يمكن أن تساهم في تطوير أسلحة دمار شامل.

استعداد

في الأثناء، قال مسؤول عسكري كوري جنوبي، إن كوريا الشمالية لا تزال مستعدة لإجراء تجربة نووية جديدة. ولفت المسؤول الذي تحدث عبر الهاتف وطلب عدم نشر اسمه، إلى أنّ أجهزة المراقبة التابعة للجيشين الكوري الجنوبي والأميركي تراقب عن كثب موقع التجارب النووية لكوريا الشمالية، مردفاً: «كوريا الشمالية مستعدة لإجراء تجربة نووية في أي وقت، وذلك وفقاً لقرار القيادة، نراقب عن كثب أنشطتها النووية».

إدانة أممية

إلى ذلك، أدان مجلس الأمن الدولي بشدة إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي واختبار محرك صاروخي قبل أيام، معتبرا أن هذه العمليات تشكل انتهاكات صارخة لالتزامات بيونغ يانغ وفقا للقرارات الدولية. ودعا المجلس في بيان له الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى مضاعفة جهودها من أجل التنفيذ الكامل للتدابير المفروضة على كوريا الشمالية من قبل مجلس الأمن. وقال إن مثل هذه الأنشطة تساهم في زيادة التوتر في المنطقة وخارجها، فضلاً عن زيادة خطر حدوث سباق إقليمي للتسلح.

Email