غرق 11 مهاجراً وفقدان 4 قبالة تركيا

عناصر إحدى المنظّمات ينتشلون جثث مهاجرين قبالة سواحل ليبيا | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت وكالة دوجان التركية للأنباء، إنّ قارباً مطاطياً يحمل 22 مهاجراً غرق قبالة مدينة كوشاداسي ببحر إيجه أمس، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً وفقدان أربعة. وأشارت الوكالة إلى لقطات تلفزيونية أظهرت جثثاً جرفتها المياه إلى شاطئ قرب المدينة، مضيفة أن طواقم الإنقاذ استطاعت إنقاذ سبعة أشخاص، بينما يبحث خفر السواحل عن أي ناجين آخرين.

مخاوف

إلى ذلك، أعربت منظمة غير حكومية عن خشيتها من أن يكون نحو 250 مهاجراً إفريقياً قضوا غرقاً في مياه المتوسط، بعدما عثر زورق إنقاذ على قاربين مطاطيين قبالة السواحل الليبية.

وقالت لورا لانوزا من منظمة «برو اكتيفيان اوبن آرمز» المسؤولة عن قارب الإنقاذ: «تمّ انتشال خمس جثث طافية قرب القاربين على بعد حوالي 15 كلم قبالة الساحل الليبي، نعتقد أن ليس هناك تفسير آخر سوى أن هذين القاربين كانا مُحمّلين بالناس»، لافتة إلى أنّ كل قارب من هذا النوع إجمالاً يحمل بين 120 و140 مهاجراً، وفق ما رصدته المنظمة مراراً خلال العام الماضي.

وأوضحت أنّ الجثث التي تم انتشالها هي لرجال أفارقة تراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً، مشيرة إلى أنّهم غرقوا على ما يبدو قبل 24 ساعة من العثور عليهم في المياه شمالي ميناء صبراتة الليبي.

وأعلن مدير المكتب الأوروبي للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة فنسان كوشتيل، أنّ زوارق تابعة لمنظمات غير حكومية كانت تقوم بدوريات في المنطقة ذاتها، تلقت نداءات استغاثة لإنقاذ ركاب زورق ثالث، ما يثير الخشية من احتمال حصول حادث غرق جديد.

اتهامات

بدوره، اتهم وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس منظمات الإنقاذ غير الحكومية بالتواطؤ في تزايد أعداد الغرقى من المهاجرين في البحر المتوسط. وأضاف كورتس أنّ بعض هذه المنظمات غير الحكومية تساعد على نحو فعّال مهرّبي البشر على إرسال زوارق الإنقاذ التابعة لها بالقرب من الساحل الليبي. ونقلت وكالة الأنباء النمساوية «ايه. بي. ايه» عن وزير الخارجية المحافظ قوله خلال زيارة لمالطا: «يجب وقف جنون المنظّمات غير الحكومية».

Email