كوريا الشمالية تجري تجربة صاروخية فاشلة
أعلنت سيئول وواشنطن أن كوريا الشمالية أجرت أمس تجربة صاروخية جديدة باءت بالفشل، بعد أسبوعين على اطلاق النظام الشيوعي أربعة صواريخ ذكرت بيونغيانغ انه تدريب على قصف القواعد الأميركية في اليابان.
وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان ان الشمال أطلق صاروخا من قاعدة جوية في مرفأ وونسان الشرقي لكن عملية الإطلاق «فشلت على ما يبدو». واضافت «نقوم بتحليل نوع الصاروخ الذي استخدم».
وأكد الجيش الأميركي فشل اطلاق الصاروخ قائلاً ان «الصاروخ انفجر بعيد اطلاقه». وصرح الناطق باسم القيادة الأميركية ديفيد بينام أن «قيادة المحيط الهادئ رصدت محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ كوري شمالي، في محيط كالما. يبدو ان الصاروخ انفجر بعد ثوان على اطلاقه».
وكانت كوريا الشمالية اطلقت أخيراً دفعة من اربعة صواريخ سقطت ثلاثة منها بالقرب من اليابان مشكلة بذلك بعض الخطر. وأوضحت بيونغيانغ انه تدريب على هجوم على القواعد الاميركية في الأرخبيل.
وأشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون شخصيا الأحد الماضي على الاختبار «الناجح» لما وصفته بيونغيانغ بأنه محرك جديد للصواريخ، وهو مكون يمكن تعديله بسهولة ليستخدم على صاروخ.
وأكدت سيئول انها اشارة الى ان كوريا الشمالية تحقق تقدما كبيرا في المجال البالستي.
من جهتها، أعلنت بكين انها اخذت علما بالتقارير حول التجربة الفاشلة وبأن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات اضافية وحضت الأطراف المعنية على ضبط النفس.
وصرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية هيوا تشونينغ امام صحافيين أن الملف النووي الكوري الشمالي معقد وله خلفية متشابكة. وتابعت ان ذلك مرده الى الخلافات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وانعدام الثقة المتبادلة بينهما.
ويخضع النظام المعزول في كوريا الشمالية الذي يمتلك سلاحا نوويا لعقوبات فرضتها الأمم المتحدة بسبب برنامجيه النووي والبالستي.
ولم تبد بيونغيانغ حتى الآن أي رغبة في التراجع وتنوي تطوير صاروخ بالستي عابر للقارات قادر على نقل السلاح النووي الى القارة الأميركية. وضاعفت في 2016 عمليات اطلاق الصواريخ وقامت بتجربتين نوويتين.
