استقالة وزير الداخلية الفرنسي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو استقالته من منصبه، أمس، بعد أن أصبح مستهدفاً بتحقيق أولي في وظائف لابنتيه، إلا أنه أكد نزاهته. وقال الوزير في مؤتمر صحافي: «المسؤولية اليومية التي تفرضها المكافحة اليومية للإرهاب والانحراف، تعني عدم التعرض لأي اتهامات».

وأكد لورو في المؤتمر الصحافي، أنه لا يرغب في حدوث «خلط»، ويريد تفادي أي إساءة لعمل الحكومة، مضيفاً: «أؤكد نزاهتي في العلاقات الإنسانية كما في كافة أعمالي السياسية».

وكان المدعي العام المالي الفرنسي قد فتح في وقت سابق تحقيقاً قضائياً بحق لورو، بعد تسريبات حول توظيف ابنتيه عندما كانتا قاصرتين كمساعدتين برلمانيتين له حين كان نائباً في البرلمان.

ويركز التحقيق على ما إذا كان هذا العمل الموكل إلى ابنتيه وهمي أم لا. إذ استفادت البنتان من 24 عقداً لمدد قصيرة، شمل خاصة فترات العطل الطلابية. ووفقاً لـ«فرانس برس»، فقد أقر الوزير في تحقيق أجراه برنامج «كوتيديان» على شبكة التلفزيون الفرنسية «تي إم سي» بتعيين ابنتيه بموجب عقود مؤقتة، «خلال فصل الصيف خصوصاً أو أثناء العطل المدرسية، لكن ولا مرة بشكل دائم»، عندما كان نائباً عن سين-سان-دوني في دائرة شمال شرق باريس.

Email