الديمقراطيون يحذّرون من عرقلة التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات

موسكو: العلاقات مع واشنطن في أسوأ حالاتها منذ الحرب الباردة

■ أنصار ترامب خلال تظاهرة مؤيّدة لسياسته في ولاية أتلانتا الأميركية | أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاد الجدل بشأن تدخّل روسيا في الانتخابات الأميركية وتأثيرها لصالح المرشّح الجمهوري حينها والرئيس الحالي دونالد ترامب، ففيما شدّدت موسكو على أنّ خصوم ترامب يحاربونه بـ«الروسوفوبيا»، وأنّ علاقاتها مع واشنطن في أسواء حالاتها منذ الحرب الباردة، حذّر النواب الديمقراطيون في الكونغرس نظراءهم الجمهوريين، من مغبة عرقلة التحقيقات الجارية حول التدخّل الروسي.

وقالت الخارجية الروسية، أمس، إن علاقات موسكو وواشنطن وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة، مشيرة إلى أنّ معارضي دونالد ترامب، يستخدمون رهاب روسيا أو «روسوفوبيا»، لأجل الطعن في مصداقيته. ولفتت موسكو إلى أنها لم تطلب من واشنطن أن ترفع العقوبات التي فرضها الرئيس السابق، باراك أوباما، كما أنه لم يسبق لها أن فعلت ذلك.

مضيفة: «الرسائل التي سيبعث بها ترامب في خطابه لحالة الاتحاد أمام الكونغرس ستكون مهمة لموسكو، من المهم أن نقوم بتقييم الرسائل التي سيبعث بها ترامب في أول خطاب له أمام الكونغرس كرئيس لقوة كبرى».

تحذير ديمقراطيين

في الأثناء، حذر النواب الديمقراطيون في الكونغرس الأميركي نظراءهم الجمهوريين من مغبة عرقلة التحقيقات الجارية حول اتصالات محتملة العام الماضي بين مقربين من ترامب والمخابرات الروسية، وتدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية.

وأبان الديمقراطيون أنّ إدارة ترامب تخاطر من خلال الضغوط من أجل إفشال العمل الذي تقوم به وكالات الاستخبارات واللجان في الكونغرس حول الاتصالات المزعومة والتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.

وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر: «ليست هذه هي الطريقة التي نجري فيها تحقيقاً محايداً يؤدي إلى حيث تقودنا الحقائق، من المؤكد أن ذلك يُظهر غياباً للحياد».

من جهته، شدد زعيم الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بالشيوخ مارك تونر، على ضرورة ألا يكون هناك تدخل سياسي، محذراً من أن ذلك سيُوجّه الخلاصات التي ستخرج بها التحقيقات.

لقاء

التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفترة وجيزة في البيت الأبيض عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيتشي الذي يعتبر أرفع دبلوماسي صيني. وقال الناطق باسم البيت الأبيض، إن يانغ التقى مستشار الأمن القومي الجنرال إتش آر ماكماستر، وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي، مضيفاً: «في نهاية اللقاء، أتيحت ليانغ الفرصة لتحيّة الرئيس قبل أن يغادر».

Email