الشرطة الماليزية: استخدام غاز الأعصاب في قتل كيم جونغ نام

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت الشرطة الماليزية أمس، إنها عثرت على آثار لغاز الأعصاب «في.إكس» على عيني ووجه الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ نام الذي قتل في مطار كوالالمبور قبل أكثر من أسبوع.

وأكد القائد العام للشرطة الماليزية خالد أبو بكر، إنه تم العثور على الغاز الذي تصنفه الأمم المتحدة كسلاح دمار شامل كيميائي في مسحات أخذت من عيني ووجه كيم. وقال إن إحدى المرأتين اللتين اعتقلتا بتهمة قتل كيم جونغ مرضت جراء المادة السامة عقب الهجوم وتقيأت.

هجوم

ورداً على سؤال وسائل الإعلام المحلية عما إذا كان يتعين على الأفراد تجنب التوافد على المطار، قال خالد: لا أعلم لست الخبير، سنجعل الخبراء يذهبون إلى الموقع ومسحه ونرى ما إذا كان لايزال هناك أية مادة مشعة. وتبحث الشرطة الماليزية عن سبعة كوريين شماليين آخرين يعتقد أنهم على صلة بالهجوم، بمن فيهم دبلوماسي في سفارة كوريا الشمالية في كوالالمبور وعامل بشركة «إير كوريو» الكورية الشمالية للطيران. يشار إلى أن مادة (في إكس) مدرجة كمادة كيميائية بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية 2005 واتفاقية الأسلحة الكيميائية 1997.

على صعيد متصل، اعتبرت كوريا الجنوبية أمس أن استخدام غاز الأعصاب المحظور «في.اكس» في قتل كيم جونغ نام يشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي. وأعلنت وزارة الخارجية في بيان: أصبنا بصدمة إثر كشف السلطات الماليزية استخدام غاز «في.اكس» في قتل كيم جونغ نام، معتبرة ذلك انتهاكاً فاضحاً لاتفاقية الأسلحة الكيميائية وللأعراف الدولية، مضيفة: استخدام أسلحة كيميائية محظور تماماً في كل مكان وأياً كان السبب.

مخزون

من جهته، شدد يونج يون -هي، الناطق في وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية أمس، على أنّه سيكون من الأفضل لكوريا الشمالية الاعتراف بالقتل والتعاون في التحقيق. وفيما أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في العام 2014 أن كوريا الشمالية بدأت في الثمانينات إنتاج أسلحة كيميائية وتملك مخزوناً يتراوح بين 2500 و5 آلاف طن، اعتبر اعتبر المعهد الأميركي في العام 2015 أن كوريا الشمالية ثالث دولة في العالم تمتلك أكبر مخزون من الأسلحة الكيميائية بعد الولايات المتحدة وروسيا.

Email