المانحون يتعهدون بإغاثة نيجيريا ودول بحيرة تشاد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعهدت الجهات المانحة في أوسلو بتقديم 672 مليون دولار لنيجيريا والدول الأخرى الواقعة على ضفاف بحيرة تشاد، من أجل مساعدة ملايين النازحين الهاربين من جماعة بوكو حرام المتطرّفة والمهددين بالمجاعة.

ووعدت 14 دولة خلال مؤتمر أوسلو الذي كانت الولايات المتحدة أبرز الغائبين عن حضوره، بتقديم أموال بصورة عاجلة بقيمة 672 مليون دولار خلال ثلاث سنوات، بينها 457 مليون دولار العام الجاري، في وقت تقدر الأمم المتحدة الحاجات بـ1.5 مليار دولار هذا العام وحده. وأبدى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن أوبراين ثقته في إمكانية التوصل إلى تحقيق الهدف السنوي، قائلاً: جمعنا خلال صباح واحد ثلث المبلغ.

وفيما أشار وزير الخارجية النيجيري جيفري اونياما إلى أن بلاده والدول المجاورة على بحيرة تشاد تشهد اليوم أزمة إنسانية هي من الأكبر والأخطر في العالم، قال وزير الدولة الفرنسي لشؤون التنمية جان ماري لوغين: علينا أن نلحظ أن الأراضي لم تزرع، وأن الأسواق توقفت عن العمل، وأن أسعار المواد الغذائية سجلت ارتفاعاً حاداً، أمام هذه الحاجات الهائلة، لا يزال الرد الدولي اليوم غير كافٍ. بدوره، أفاد الوزير النرويجي بورغي بريندي خلال مؤتمر صحافي، بأن الولايات المتحدة قالت إنها ستعلن مساهمتها لاحقاً، وبالتالي لم يتم احتسابها.

وتشهد المنطقة الفقيرة والقاحلة منذ ثماني سنوات أعمال عنف تنفذها حركة بوكو حرام التي تخوض حركة تمرد منذ 2009 بهدف فرض نظام متطرّف في شمال شرق نيجيريا، فتنفذ هجمات دامية وعمليات انتحارية في نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد.

Email