«قطار الشبح» الروسي ينذر بحرب باردة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعادت روسيا «القطار الشبح» الذي نسجت عنه أساطير وحكايات، إلى الحياة من جديد، في فصل جديد من استعراض القوة على نحو يلفت انتباه المجتمع الدولي القلق من تصاعد التوترات مع الغرب.

وخلال أيام قليلة، سيتم إطلاع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على آخر مراحل تطوير القطار المسمى «بارجوسين»، والذي يحمل على متنه شحنة تتراوح ما بين خمسة وستة صواريخ عابرة للقارات، ومصوبة نحو أهداف غربية، وسوف يصبح جاهزاً للتشغيل بحلول 2020.

وكان القطار يثير مخاوف الغرب في ثمانينيات القرن الماضي، حيث إنه كان دائم الحركة، وبالتالي كان من الصعب تعقب أثره، وظل الجيش الروسي يشغل هذا القطار حتى مطلع الألفية، كما تعزز روسيا وجودها العسكري في سوريا وإقليم القرم.

وفي ظل وجود صواريخ الدفاع الجوي الروسية من طراز إس- 400، تقيم موسكو منطقة أمنية تمتد مئات الكيلومترات فوق تلك المناطق، على نحو يجعلها حصينة أمام الطائرات الأجنبية.

وتقول مجلة نيو تايمز الأسبوعية الليبرالية المستقلة المعروفة بموقفها المناهض للكرملين: إذا ما قارنا بين الأوضاع التي تسود الآن والحرب الباردة، فسوف نرى أننا عدنا تقريباً إلى المرحلة التي عايشناها في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي.

Email