في مواجهة «نيران» مشاهير هوليود

ت + ت - الحجم الطبيعي

على غرار ما تحظى به أفلامه الوثائقية من شعبية في أروقة صالات السينما، حظيت سلسلة التغريدات التي أطلقها المخرج الأميركي مايكل مور أخيراً ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشعبية لافتة، ليقف الأخير في مرمى «نيران» صاحب (فهرنهايت 9/‏11)، بعد دعوته إلى مسيرة «هوليوودية» تقرع شوارع نيويورك اليوم الجمعة، احتجاجاً على تنصيب ترامب.

وعلى خطى مور سار مجموعة من نجوم هوليوود مثل أليك بالدوين وزميله ماركو روفالو وآخرين، ممن تكاتفوا عبر تغريدات آزروا بها مور.

«مور يستعد للاحتفال بتنصيب ترامب، بمسيرة حاشدة تجوب شوارع نيويورك اعتراضاً على ذلك»، بهذا التعبير وصفت مجلة هوليوود ريبورتر في تقريرها، ما ينوي مايكل مور، الذي سبق له الوقوف في وجه الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش معارضاً سياسته، فعله اليوم، حيث يشهد العالم تنصيب ترامب ودخوله البيت الأبيض، مشيرة في الوقت ذاته إلى تغريدات مور التي يورد فيها «الأسباب الستة التي تجعل ترامب لا يصلح، وغير قادر، ولا بإمكانه أن يكون رئيساً شرعياً…»، مضيفاً في تغريداته رابطاً لموقع إنستغرام يشرح فيه هذه الأسباب.

أليك بالدوين، ساند المخرج مور، بتغريدات أطلقها في فضاءات «تويتر» قائلاً: «إذا كان ترامب يعتقد أن الانتقاد والمعارضة، والاستياء من انتخابه ستخبو في النهاية، فهو مُخطئ.

إنَّها مجرد البداية». مضيفاً في واحدة أخرى: «بتعيين ترامب لستيف بانون (المعروف بتوجُّهاته العنصرية)، ينتقل ترامب من موقف عدم الاحترام إلى الكراهية البغيضة للأشخاص ذوي البشرة الملونة».

بينما مثلت تغريدات ماركو روفالو، «رسالة» إلى واشنطن يعبر فيها عن مقاومته «التمييز والسياسات المسببة للأذى في كل مرحلة، اليوم، وغداً، وفي كل يوم»، بحسب ما نقلته هوليوود ريبورتر، التي قال لها إن «المشاركين سيتكاتفون معاً للدفاع عن بعضهم البعض، تماماً كما نفعل كل يوم، من أجل حماية القيم التي نعتز بها».

الثلاثي مور وبالدوين وروفالو، لم يكونوا وحدهم في مركب «معارضة» ترامب، فقد سبقتهم إليه ملكة هوليوود، الممثلة ميريل ستريب، التي استغلت فرصة اعتلائها لمنصة غولدن غولوب، لترمي ترامب بـ «سهام» كلماتها اللاذعة.

Email