ماي مؤكدة عدم السعي إلى عضوية جزئية في الاتحاد الأوروبي :

بريطانيا تعمل على شراكة جديدة متساوية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قررت بريطانيا الخروج من السوق الأوروبية الموحدة لكي تتمكن من فرض ضوابط على وصول المهاجرين من الاتحاد الأوروبي حيث أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أن لندن«لن تتمسك بأجزاء من العضوية» ولن تسعى إلى عضوية جزئية أو مشاركة بالكتلة مشيرة إلى نيتها تشكيل «شراكة جديدة متساوية» مع أوروبا.

وقالت ماي في كلمة ترقبها الكثيرون من قصر «لانكستر هاوس» إن «البريكست يعني التحكم في أعداد الأشخاص القادمين من أوروبا وهذا ما سنحققه. ما اقترحه لا يمكن أن يعني عضوية في السوق الموحدة». وأضافت إن بلادها ستسعى إلى التوصل لاتفاق تجارة يمنحها «اكبر قدر ممكن من امكانية الدخول» إلى السوق قبل خروجها.

قوة

وأكدت أنها ترغب في خروج بلادها وهي «أكثر قوة وعدلا ووحدة وتطلعا للخارج عن ذي قبل، وأنها تسعى إلى عضوية جزئية أو مشاركة بالكتلة مشيرة إلى نيتها تشكيل «شراكة جديدة متساوية» مع أوروبا.

كما ذكرت أن البرلمان البريطاني سيصوت على الاتفاق النهائي للخروج من الاتحاد. وأمام بريطانيا مهلة عامين من التفاوض على اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي فور تفعيل ماي المادة 50 من معاهدة لشبونة التي تعد إعلانا رسميا بنية بريطانيا للخروج من الاتحاد، وإلا فإنها تخاطر بالخروج من الاتحاد دون التوصل إلى اتفاق. ووعدت ماي بتفعيل المادة 50 بنهاية مارس وقالت إنها تعتقد انه يمكن التفاوض على تسوية نهائية واتفاق تجارة بشكل متزامن في إطار عامين.

ترحيب

في الأثناء، رحب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمس «بالوضوح الأكبر نوعا ما» الذي قدمته رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بشأن الشكل الذي تريده لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قائلة إن من الجيد أن توضح أنها تريد العمل بشكل بناء مع الاتحاد الأوروبي.

Email