7200 ساعة فيديو للقبض على المسلح

اعتقال منفذ هجوم إسطنبول

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتقلت الشرطة التركية في إسطنبول، منفذ الهجوم المسلح الذي استهدف ملهى ليلياً في المدينة ليلة رأس السنة في اعتداء أوقع 39 قتيلاً، وذلك بعد عملية مطاردة طويلة، كما ألقت القبض على أربعة مشتبه بهم آخرين، بينهم 3 نساء، في مخبأ في إحدى ضواحي المدينة.

وعرف محافظ إسطنبول، واصب شاهين، الرجل باسم عبد القادر ماشاريبوف، وقال إنه ولد عام 1983 في أوزباكستان، وتلقى تدريباً في أفغانستان. وأضاف أنه أقر بذنبه، وتطابقت بصمات أصابعه مع تلك التي رفعت من مكان الهجوم.

واعتمدت عملية الشرطة، لإلقاء القبض على المسلح الذي نفذ الهجوم القاتل على ملهى إسطنبول الليلي، على مراجعة 7200 ساعة من اللقطات التي سجلتها كاميرات أمنية، كما تلقت السلطات الأمنية 2200 إخبارية. وفتشت الشرطة 152 مكاناً، واحتجزت 50 شخصاً. وأثناء القبض على المشتبه به، صادرت السلطات حوالي 200 ألف دولار وبندقيتين.

عملية واسعة

وعثر على الرجل برفقة ابنه البالغ من العمر أربع سنوات في شقة بحي أسنيورت في إسطنبول، خلال عملية واسعة النطاق، نفذتها الشرطة، ونشرت وكالة دوغان صورة للمشتبه به مصاباً بكدمات، ويرتدي قميصاً رمادياً عليه دماء، يتم اقتياده من رقبته. فيما قالت محطة إن تي في التلفزيونية، إن المسلح قاوم عملية القبض عليه. يظهر فيها وجهه مدمى ويرتدي قميصاً، فيما يمسك به شرطي من عنقه. بينما تم نقل ابن المسلح البالغ من العمر أربعة أعوام إلى الحجز الوقائي.

وكان المشتبه به فاراً منذ أكثر من 15 يوماً، بعدما فتح النار على مئات الأشخاص، كانوا يحتفلون بعيد رأس السنة في ملهى «رينا» على ضفاف البوسفور، فأوقع 39 قتيلاً، بينهم 27 أجنبياً.

شكر

وشكر وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الشرطة ووزير الداخلية سليمان سويلو، في تغريدة على موقع تويتر. أما رئيس الوزراء بن علي يلدريم، فقال للصحافيين، إن «الأهم هو القبض على منفذ هذا الهجوم الشنيع، وكشف القوى التي تقف خلفه. هذا تطور مهم بالنسبة لنا».

Email