الحسناء السمراء تتمتع بشعبية أكثر من زوجها

مذكرات ميشيل أوباما تثير شهية الناشرين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أيام تفصلنا عن انتهاء ولاية أوباما الثانية والأخيرة، فلمن سيفتقد الأميركيون بعد 20 يناير، للرئيس الأميركي باراك أوباما أم للسيدة الأولى ميشيل؟ وفيما سيخرج الرجل وزوجته من البيت الأبيض، وقد ضمنا للعائلة ملايين الدولارات من خلال تأليف الكتب، يقول عدد من الناشرين إن هذه الحسناء السمراء تتمتع بشعبية أكبر من زوجها، مرجحين أن تحصل على دفعة مسبقة على مذكراتها تتجاوز ما هو معروض مقابل مؤلفات الرئيس الأميركي باراك أوباما.

ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير نشرته أخيراً، فإن عائلة أوباما تتوقع الحصول على 40 مليون دولار أميركي من تأليف الكتب، من بينها 20 مليون دولار أو أكثر كسلفة مسبقة مقابل مذكرات ميشيل، إذا أطالت الحديث وأجادت الثرثرة عن هيلاري كلينتون وزوجها بيل، وحياتها الزوجية مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال سنوات حياتها الثماني في البيت الأبيض.

شعبية زائدة

وفيما قد تكون مواهب ميشيل أوباما في التأليف ما زالت غير معروفة، إلا أن شعبيتها كانت في ازدياد خلال السنوات السابقة وتصل حالياً إلى نسبة 59%. كما تبدو الأعين مشدودة إليها بشكل متزايد. ففي كتاب صدر حديثاً يجمع مقالات لـ16 مؤلفاً، أشار عدد كبير من النساء من أصل أفريقي إلى شعورهن بالاستلاب أمامها عند ظهورها، وعدم تمكنهن من إشاحة النظر عنها، ربما لأنها تشبههن في تكوينها الجسماني وقوة بنيتها وأسلوبها وجذورها المتواضعة، والأهم لأنها لا تتشبه بامرأة أخرى.

ويعرب أحد كبار محرري الكتب عن اعتقاده بأن ميشيل محبوبة أكثر من زوجها وتتمتع بشعبية تفوق الرئيس الأميركي، وأن كتبها بالتأكيد ستكون أعلى مبيعاً، وأنها من المرجح أن تحصل على سلفة مقدمة أعلى حتى من الرئيس أوباما، مؤكداً أنه إذا دخل في المزايدة، فإنه سيقدم بالتأكيد المزيد من المال من أجل قصتها، مردفاً: «تمثل ميشيل الإوزة الذهبية مع قصصها المفضلة عن الحياة في البيت الأبيض. وأعتقد أنه يمكنها الخرمشة كالقطط»، مشيراً إلى أن أيام المذكرات الرئاسية الرزينة قد ولت في عصر التابلويد.

مذكرات مشتركة

ومن المتوقع أن يكسب باراك أوباما بدوره 20 مليون دولار أو أكثر من كتابه المنتظر. وكان كثيرون في سبتمبر 2016 قد رجحوا حصوله على أكثر من 12 مليون دولار، مقابل 10 ملايين دولار للسيدة الأولى. ولا تستبعد المصادر إمكانية تأليف مذكرات مشتركة للزوجين يمكنها أن تؤمن لهما ثروة طائلة.

ومن أجل تحصيل مبلغ أكبر، تقول المصادر أن الرئيس أوباما سيضطر لإماطة اللثام عن مزيد من الأسرار في البيت الأبيض، من أجل دفع القراء لإنفاق 30 دولاراً أو أكثر مقابل الحصول على كتابه.

وفيما يشتد التنافس بين الناشرين على مؤلفات الزوجين، أفادت إحدى دور النشر أنها على استعداد «للتنافس الشديد» وتقديم ملايين الدولارات للحصول على كتاب السيدة الأولى، ومعرفة المشاعر الحقيقية التي يكنها الزوجان لهيلاري وبيل وكلينتون.

ويؤكد أحد المحررين المشهورين العامل في دار للنشر: «نريد أن نسمع رد فعل الرئيس أوباما عندما علم لأول مرة بخادم البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، وماذا شعر بشأن ترشحها الذي أخفق، وشعوره الحقيقي بشأن ترامب، على أن يسرد كل ذلك بعبارات لا لبس فيها. وإذا تحدث بصدق فإنه سيثير موجة هائلة من الشعبية للكتاب، فنبيع مئات الألوف من الكتب، ونجعل أوباما أكثر ثراء». ومنذ تولي أوباما منصب الرئاسة منذ ثماني سنوات، كانت عائلته تتحول تدريجياً إلى أصحاب الملايين بفضل مبيعات الكتب.

Email