طهران تنتقد وتتوعد برد مناسب

فريق ترامب يبحث فرض عقوبات جديدة على إيران

■ ترامب يحيي أنصاره في مدينة سينساتي بولاية أوهايو | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» أن الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يبحث مقترحات لفرض عقوبات جديدة على إيران بعد ساعات من قرار الكونغرس الأميركي تمديد العقوبات المفروضة عليها عشر سنوات أخرى، وهو ما اعتبرته طهران انتهاكاً للاتفاق النووي الذي أبرم العام الماضي، متوعدة برد «مناسب».

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الكونغرس على اتصال بفريق ترامب قولها إن الفريق يجري اتصالات بأعضاء جمهوريين في الكونغرس الذي يمثل الجمهوريون أغلبيته لبحث فرض عقوبات محتملة لا علاقة لها بالاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم العام الماضي، وربما تركز على برنامج الصواريخ الباليستية أو حقوق الإنسان في إيران. في الأثناء، اعتبرت طهران أن قرار الكونغرس الأميركي تمديد العقوبات المفروضة عليها عشر سنوات يعد انتهاكا للاتفاق النووي الذي أبرم العام الماضي، متوعدة برد «مناسب».

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية برهام قاسمي: «كما صرح مرارا عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، فإن القرار الأخير الذي اقره مجلسا النواب والشيوخ بتمديد العقوبات المفروضة على إيران يتعارض مع الاتفاق النووي». وأضاف ان «إيران أثبتت التزامها بالاتفاقات الدولية، ولكنها سترد بالشكل المناسب على جميع الأوضاع».

وصوت مجلس الشيوخ بأغلبية 99 صوتاً أول من أمس ومن دون اعتراض أي عضو على تمديد العقوبات، بعد مصادقة مجلس النواب عليه الشهر الماضي. ويرتقب ان يوقع الرئيس باراك أوباما على القرار، بحسب ما أفاد مسؤول في البيت الأبيض، مضيفا ان الإدارة لا تعتقد بأن تمديد العقوبات ينتهك الاتفاق النووي.

ويشمل القرار عقوبات مفروضة على القطاع المصرفي الإيراني إضافة الى قطاعي الطاقة والدفاع. إلا أن البعض يرون ان القانون يخالف روح الاتفاق بين إيران والقوى الكبرى الذي ينص على تقليص البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى.

إلى ذلك، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أنه سيعين الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس على رأس وزارة الدفاع. وقال ترامب خلال تجمع في سينسيناتي بأوهايو إنه سيسمي ماتيس وزيراً للدفاع، مضيفاً «لكننا لن نعلن ذلك قبل الاثنين، لذلك لا تقولوا لأحد».

وتابع متحدثاً عن ماتيس: «إنه ممتاز، ممتاز»، مشيراً إلى «أنه الأفضل. هم (الجنرالات الآخرون) يقولون إنه الأقرب إلى الجنرال جورج باتون» في إشارة إلى القائد العسكري الذي برز خلال الحرب العالمية الثانية.

 

Email