روسيا تنشر صواريخ إس400 في كالينينغراد

لا يزال التوتر قائماً بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية رغم ترحيب موسكو بالإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

حيث قررت أن تنشر نظامها للدفاع الصاروخي إس400 وصواريخ إسكندر الباليستية في جيب كالينينغراد الروسي. رداً على نشر الولايات المتحدة للدرع الصاروخية في أوروبا.. فيما قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن عملية اتخاذ القرار في حلف شمال الأطلسى تدعو للقلق.. مشيرا إلى أن روسيا مضطرة لاتخاذ تدابير مضادة لمواجهة هذا الأمر.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية أمس عن رئيس لجنة الدفاع في المجلس الأعلى بالبرلمان فيكتور أوزيروف قوله إن موسكو ستنشر نظامها للدفاع الصاروخي إس400 وصواريخ إسكندر الباليستية في جيب كالينينغراد رداً على نشر أميركا للدرع الصاروخية في أوروبا.

بوتين قلق

في الأثناء، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن عملية اتخاذ القرارات في حلف شمال الأطلسي تثير قلق موسكو، ملمحا إلى أن روسيا مضطرة لاتخاذ تدابير مضادة في هذا الشأن.

وفي تعليق على الانقلاب في أوكرانيا العام 2014 وانضمام القرم إلى روسيا لفت بوتين الأنظار إلى أن عواقب ظهور الولايات المتحدة والناتو في قاعدة سيفاستوبول بالقرم كانت بمثابة أمر صعب جدا.

قلق

وقال الرئيس الروسي «نحن قلقون من عملية اتخاذ القرارات» داخل حلف الناتو، كما أعلم كيف تتخذ القرارات عندما تصبح دول ما أعضاء في الناتو، من الصعب عليها مواجهة الضغوط من قبل دولة كبيرة وزعيمة في الحلف كالولايات المتحدة.

وآنذاك يمكن أن يظهر أي شيء هناك (في شبه جزيرة القرم) من عناصر الدرع الصاروخية، والقواعد العسكرية الجديدة، والمنظومات الهجومية الجديدة إذا دعت الحاجة لذلك»، وتابع بوتين: «ماذا علينا أن نفعل؟ يجب علينا أن نتخذ تدابير جوابية، أي جعل تلك المواقع التي نرى أنها تهددنا أهدافا لأنظـــمتنا الصاروخية.. الوضع مزعج».

لقاء

وكان الرئيسان الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمــير بوتين قد أجريا محادثات استمرت نحو 4 دقائق أول من أمس في اجتماع قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) في ليما، فيما سيكون من المرجح آخر لقاء شخصي بينهما قبل ترك أوباما الرئاسة.

وكان أوباما وبوتين تربطهما علاقة صعبة. وقال أوباما الأسبوع الماضي إنه حذر بوتين من عواقب الهجمات الإلكترونية المنسوبة إلى موسكو والتي اعتُبرت محاولة للتأثير على الانتخابات الأميركية. وأكد الرئيس الأميركي أنه حض أيضا بوتين على المساعدة في تنــــــفيذ اتفاقية سلام مينسك لوقف الصراع في منطقة دوناس الأوكرانية.

زيادة الإنفاق

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبيرغ إنه على الدول الأعضاء في الحلف الإيفاء بالتزاماتها المتمثلة في إنفاق 2 في المئة من إجمالي الناتج المحلي على ميزانيات الدفاع.

وقال ستولتنبيرغ في قمة بإسطنبول: «إنني متأكد تماما من أنه حتى مع الإدارة الأميركية الجديدة، سوف نحظى بإدارة ملتزمة تماما تجاه حلف الناتو»، وأضاف أنّه «إذا كنا نتوقع أن يفي الأميركيون بوعدهم بالدفاع عنا، فيجب علينا أن نتأكد من أننا نفي بالتزاماتنا».

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز