الرئيس الأميركي يقوم بآخر جولة رسمية إلى الخارج

أوباما: أوروبا قوية وموحدة أمر مهم للعالم

أوباما مع بافلوبولوس يستعرضان حرس الشرف رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما جولته الرسمية الأخيرة إلى الخارج قبل مغادرته البيت الأبيض في يناير، ومن المقرر أن يزور أوروبا والبيرو لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، حيث أكد، في محطته الأولى في أثينا، أنه من المهم للعالم أن تكون أوروبا قوية وموحدة، فيما اعتبر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنه «ليس إيديولوجياً، بل براغماتياً»

وأعرب أوباما لنظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، الذي استقبله في القصر الرئاسي، عن اعتقاده بأنّ «أوروبا قوية ومزدهرة وموحدة، ليس أمراً جيداً لشعوب أوروبا فقط، وإنما للعالم وللولايات المتحدة».

وأكد أن العلاقات بين الولايات المتحدة واليونان ضمن حلف شمال الأطلسي تكتسي أهمية كبرى، لأن الحلف يشكّل حجر الزاوية في أمننا المتبادل والازدهار.

وأوضح أنه ضمن إدارات الديمقراطيين والجمهوريين، فإن الأهمية المطلقة لحلف الأطلسي أمر متعارف عليه، وأن بلاده ستظل منارة أمل و«أمة لا غنى عنها» في العالم.

ترامب براغماتي!واعتبر أوباما أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب «ليس إيديولوجياً، بل براغماتياً»، موضحاً: «لا أعتقد أنه آيديولوجي، وهو في النهاية براغماتي، وهذا ما سيكون مفيداً له في حال أحاط نفسه بأشخاص جيدين، وعرف بشكل واضح ما يريد».

خطة دفاعية

إلى ذلك، وافق الاتحاد الأوروبي على خطة دفاعية قد يرسل بموجبها قوات للرد السريع إلى الخارج للمرة الأولى، في تحرك مثير للجدل اكتسب مزيداً من الأهمية عقب انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.

وقد تسمح الخطة، التي وضعها وزراء الدفاع والخارجية بالاتحاد للتكتل، بإرسال قوات للسيطرة على أزمة ما، قبل أن يتسنى لقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة تولي زمام الأمور، كما قد تعزز الخطة بصورة أوسع استعداد الاتحاد للتحرك دون الولايات المتحدة.

توضيحات أطلسية

من جهته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن الحلف سوف يظل حجر الأساس للأمن، حيث قلل من أهمية تحذيرات ترامب من أن واشنطن ربما تقلص دورها في الحلف، ما لم يقدم الحلفاء الأوروبيون على زيادة الإنفاق في مجال الدفاع.

 

Email