سويسرا تؤكد التجسّس على محادثات «النووي» الإيراني

صورة أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت النيابة العامة في سويسرا، أمس، أن المفاوضات الحساسة حول النووي الإيراني عام 2015 في أحد الفنادق الفخمة في جنيف تم التجسس عليها، من خلال إدخال برمجيات خاصة على أجهزة الكمبيوتر. لكن النيابة العامة أعلنت مع ذلك انتهاء التحقيق، بسبب عدم التعرف إلى مرتكبي أنشطة التجسس هذه.

وكانت السلطات فتحت في مايو 2015 تحقيقاً جنائياً ضد مجهول، كما تم ضبط عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر خلال عملية تفتيش في أحد الفنادق الكبيرة التي استضافت المفاوضين.

وأوضحت النيابة العامة: «لقد ثبت كجزء من التحقيقات أن العديد من أجهزة الكمبيوتر (الخادم والعميل) في أحد فنادق جنيف أصيب بالعدوى من برمجيات خبيثة، وقد تم تطوير هذه البرمجيات الخبيثة للتجسس، وتستخدم أساساً لجمع المعلومات من أجهزة الكمبيوتر المصابة».

وكانت شركة «كاسبرسكي لاب»، الروسية المختصة بأمن المعلومات، أعلنت أنها اكتشفت برنامج تجسس متطوراً، اعتبر العديد من المراقبين أن مصدره إسرائيل. وأقرت النيابة العامة السويسرية أن التحقيق لم يسفر عن أي «شبهات حول المرتكبين الفعليين».

Email