مهاجرو «كاليه» يودّعونه بالحرائق

سيارة محترقة في مخيم المهاجرين «الأدغال» شمال فرنسا، بعد تفكيكه من قبل السلطات | أ .ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

استؤنف أمس عملية اجلاء المهاجرين بواسطة حافلات من مخيم كاليه بعد ليلة من الحرائق المتعمدة، في اليوم الثالث من عملية إزالة المخيم التي أتاحت نقل اكثر من أربعة آلاف شخص إلى مراكز استقبال في فرنسا.

 فيما أعلنت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين الذين قضوا خلال محاولتهم عبور المتوسط بلغ في 2016 مستوى قياسيا هو 3800.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس « نحن أمام عملية إنسانية تجري مع إيلاء أهمية لرجال ونساء فروا من الحرب ويطلبون اللجوء»، لافتا إلى أن العملية تتم أيضا بحزم بالتزامن مع موجة غضب عارمة وسط اللاجئين أسفرت عن حرق عدد من المخيمات.

وأشعل مهاجرون النار في مزيد من الخيام والأكواخ داخل مخيم «الأدغال» في كاليه أمس في الوقت الذي اصطف فيه آخرون للتوجه إلى مناطق أخرى وواصلت السلطات إزالة المخيم ح في وقت دعت رئيسة منظمة «سيف ذي تشيلدرن» غير الحكومية كارولين مايلز السلطات الفرنسية إلى ضمان سلامة الأطفال، واصفة وضعهم بأنه مروع في ظل ارتفاع حوادث الحرق المتعمد.

الى ذلك، قال الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين وليام سبيندلر «يمكننا أن نؤكد أن 3800 شخص على الأقل قضوا أو فقدوا في البحر المتوسط منذ بداية العام، ما يشكل اكبر حصيلة تسجل حتى الآن».

Email