الرياض: النهج الإيراني تخريبي داعم للإرهاب

السعودية تؤكد التزامها مكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت المملكة العربية السعودية استمرار التزامها برنامج عمل الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع في الأسلحة الصغيرة والخفيفة، مشيرة في نفس الوقت إلى الجهود التي قامت بها في سبيل مكافحة تهريب الأسلحة بالقبض على خلايا إرهابية تابعة لإيران، قامت بتهريب الأسلحة والمتفجرات إلى المملكة والبحرين والكويت.

وعبر نائب المندوب الدائم للوفد السعودي بالأمم المتحدة المستشار سعد السعد، في كلمة المملكة خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الحادية والسبعين للشق الخاص بالأسلحة التقليدية، عن قلق بلاده البالغ من الآثار بالغة الخطورة لعمليات الاتجار غير المشروع في الأسلحة الصغيرة والخفيفة.

وأضاف السعد «لقد عانت بلادي من تهريب الأسلحة إلى داخل المملكة عن طريق الحدود الجنوبية للمملكة، واستخدامها في العمليات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن وقتل المدنيين، إلا أن المملكة قامت بمكافحة تهريب الأسلحة من خلال القبض على خلايا إرهابية تابعة لإيران قامت بتهريب الأسلحة والمتفجرات إلى المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الكويت».

وأشار إلى أن ما تقوم به إيران من دعم النزاعات الطائفية في عدد من دول المنطقة من خلال تقديم الأسلحة إلى الميليشيات الطائفية والجماعات الإرهابية تأكيد على نهج إيران في نشر الدمار والخراب وتأجيج الطائفية بين أفراد المجتمع في تلك الدول.

وبين أن الأمثلة على ذلك كثيرة منها أن إيران زودت المنظمة الإرهابية «حزب الله» في لبنان بالأسلحة، حتى أصبح ذراعاً لإيران للتدخل في الشأن الداخلي اللبناني، وتصدير المرتزقة من مقاتليه إلى بلدان عدة.

حيث قاتلوا الشعب السوري ويقاتلون الشعب اليمني بوجودهم مع الميليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن، كما قامت إيران بإيواء قيادات تنظيم القاعدة وإمدادهم بالسلاح ودعم مهامهم التخريبية في دول المنطقة، كما استغلت إيران الظروف الإنسانية للاجئين الأفغان الموجودين فيها بأبشع صور الاستغلال للظروف الإنسانية، حيث قامت بتجنيدهم قسراً وإرسالهم إلى مناطق الصراع وخصوصاً في سوريا.

وأوضح أن إيران قامت بإشراف مباشر من الحرس الثوري الإيراني بتشكيل فرق من المرتزقة وإرسالهم إلى سوريا للمشاركة في ارتكاب المجازر في حق الشعب السوري، ومن هذه الفرق الإرهابية لواء (فاطميون ولواء زينبيون ولواء أبو الفضل العباس)، وجميعها مسؤول عن ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري، وتزويد الميليشيات الطائفية في العراق الأسلحة بهدف إثارة الفتن بين الشعب العراقي الشقيق.

Email