تنظيما »داعش ومحسود« يتبنيان الاعتداء

61 قتيلاً في هجوم على أكاديمية للشرطة الباكستانية

■ اسعاف مصاب من الهجوم على اكاديمية الشرطة في كويتا | ا. ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

في واحد من أعنف الهجمات في باكستان هذه السنة، اقتحم ثلاثة انتحاريين مدججين بالأسلحة ليل أول من أمس أكاديمية للشرطة في مدينة كويتا جنوب غرب باكستان، مما أدى إلى مقتل 61 شخصاً وإصابة 118 آخرين قبل أن يتم القضاء على المهاجمين.. فيما أعلن كل من تنظيم داعش وفصيل منشق عن حركة طالبان باكستان تبنيهما الهجوم الذي يأتي بعد شهرين من سقوط 73 قتيلاً في أحد مستشفيات كويتا.

وقال الجيش إن المهاجمين دخلوا قبل منتصف ليل الاثنين الثلاثاء كلية الشرطة الواقعة على بعد نحو عشرين كيلومتراً إلى الشرق من كويتا.

وكانت هذه المنشأة الكبيرة تضم حوالى 700 مجند في الشرطة فر عدد كبير منهم مذعوراً خلال الهجوم.

وأوضح الجنرال شير افغن قائد كتيبة الحدود، انه بعد إطلاق الإنذار، تحركت قوات الأمن واكتشفنا أن مجندين كانوا محتجزين رهائن». وأضاف إن الهجوم انتهى بعد حوالى ثلاث ساعات وأسفر عن مقتل 61 وإصابة 118 شخصا، فيما تم القضاء على المهاجمين الثلاثة.

وأفادت المستشفيات المحلية بأنّها تسلّمت جثث 61 شخصا بينهم سبعة لم تعرف هوياتهم بعد. ولم يعرف ما إذا كان المهاجمون بين هؤلاء.

وبين الضحايا ضابط كبير ومعظم القتلى الآخرين من المجندين الشباب في الكلية. ومشطت قوات الأمن المكان.. بينما بدأ أقرباء عدد من الضحايا الوصول إلى المكان وهم يبكون، فيما تم تشييع جنازة القتلى وسط سخط وغضب من الاختلال الأمني.

تبني الهجوم

في الأثناء، تبنى تنظيم داعش الهجوم الدامي وأعلن أنّ «3 مسلحين من تنظيم داعش هاجموا مركز تدريب للشرطة في منطقة سرياب رود» ثم فجروا ستراتهم الناسفة وسط تجمعات لعناصر الشرطة.. فيما قال الفصيل الموالي لزعيم الحركة السابق حكيم الله محسود إن أربعة انتحاريين نفذوا الهجوم.

وسارعت الولايات المتحدة إلى التنديد به، وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي إنّه «في هذا الوقت الصعب نحن مع شعب وحكومة باكستان والولايات المتحدة الأميركية تتعاون مع باكستان للقضاء على الإرهاب».

انفجار

قتل أحد أفراد الشرطة الباكستانية وأصيب آخر، في انفجار وقع أمس عند مركز شرطة منطقة داوود زاي في مدينة بيشاور شمالي البلاد.

ونقلت قناة «جيو»الباكستانية الإخبارية عن الشرطة القول إن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق. وذكرت أنه قد تم العثور على المزيد من المتفجرات في المنطقة بعد وقوع الانفجار.

Email