Subject2
طعن ترامب في نتائج الانتخابات.. مسألة طويلة ومكلفة
من المتوقع أن يطعن المرشح الجمهوري دونالد ترامب في نتائج الانتخابات الرئاسية، حال فوز منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، إلاّ أن ذلك سيستغرق وقتاً طويلاً جداً، وسيكلفه أموالاً طائلة.
وسيكون من غير المسبوق في التاريخ السياسي الأميركي، أن يطعن مرشح في نتائج الانتخابات لعدم قبوله شخصياً بها.
وتلزم الانتخابات الأميركية، كل ولاية بالإشراف على الانتخابات، وإعلان نتائجها في ليلتها، فإذا كان الفارق بين المرشحين أقل من نسبة 0.5 في المئة، تعيد الولاية فرز الأصوات.
وتشير تعليقات ترامب، إلى أنه سيقوم بالطعن في النتائج، بغض النظر عن الفارق بينه وبين كلينتون، إذ لا يزال مصراً على أن هناك تلاعباً في الانتخابات.. في وقت بيّنت استطلاعات للرأي، أنّ نسبة 45 في المئة من الجمهوريين، سترفض نتائج الانتخابات في حال خسر مرشحهم.
وستكون عملية الطعن في النتائج، مهمة ضخمة وباهظة الثمن، إذ ستضطر حملة ترامب للمرور بإجراءات قضائية خاصة في كل ولاية لا توافق على نتائجها.
وستقوم المحاكم العليا في الولايات الأميركية، بإصدار الحكم الأخير بقبولها أو رفضها للطعن، وفي حال تعقدت الأمور، يلتزم الكونغرس باختيار الرئيس المقبل بتصويت يجريه في السادس من شهر يناير المقبل.
