حملة كلينتون تتهم موسكو بدعم الجمهوريين عبر «ويكيليكس»

أوباما: تصريحات ترامب مثيرة للاشمئزاز

■ أوباما في تجمع للديمقراطيين في نورث كارولينا | أ ف ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما التصريحات التي وردت في شريط فيديو للمرشح الجمهوري دونالد ترامب بأنها «مثيرة للاشمئزاز» وتصل إلى مستوى «الاعتداء الجنسي»، في وقت اتهمت الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتونمؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج بمساعدة ترامب بالتعاون مع موسكو.

وقال الناطق باسم البيت الأبيض، جوش إرنيست، ،«مثل باقي الأميركيين، وجد الرئيس الفيديو مثيراً للاشمئزاز»، مضيفاً، إن هذه التصريحات مدانة بشدة لأن أناساً عديدين من كل الأطياف الأيديولوجية بما فيهم أوباما أعلنوا بشكل لا لبس فيه أن هذه التصريحات تمثل اعتداء جنسياً».

يذكر أن تسجيل الفيديو المذكور يعود إلى 2005 حين كان الملياردير الأميركي عمره 59 عاماً، ويروي فيه بكلام بذيء ومهين، أسلوبه في التحرش بالنساء.

اتهامات لروسيا

في الأثناء، قال جون بوديستا رئيس الحملة الانتخابية لكلينتون، إن «موسكو تقوم بدعم ترامب عبر «ويكيليكس».

وكان «ويكيليكس» قد نشر آلاف الرسائل التي تمت قرصنتها من الحساب الشخصي لبوديستا على جي ميل.

وتابع بوديستا، إن اللافت أن نشر هذه الرسائل تم بعيد نشر واشنطن بوست تسجيل فيديو صادماً لترامب،يتفاخر فيه بسلوك جنسي إزاء النساء.

غموض

وصرح بوديستا «ليس مصادفة أن يقرروا بعد دقائق على نشر الفيديو أن يحاولوا صرف انتباه الرأي العام عن الأشياء المقيتة التي قالها ترامب في التسجيل».

وقال «لا يمكنني أن أعرف إذا كان أسانج من قرر أن يحاول مساعدة ترامب، أو هناك نوع من التنسيق مع روسيا. لكنها مصادفة غريبة جداً ».

في الأثناء، توعد البيت الأبيض روسيا بـ«رد متكافئ» على تدخلها في الانتخابات الأميركية ولا سيما من خلال عملية القرصنة، التي تعرضت لها خوادم الحزب الديمقراطي، التي اتهمت واشنطن موسكو بالوقوف خلفها. وقال مسؤول في البيت الأابيض «حتماً سنحرص على أن يكون ردنا متكافئاً».

وأضاف أن «الرئيس سبق أن أشار إلى الوسائل المهمة التي تتمتع بها الحكومة الأميركية للدفاع عن أنظمتنا المعلوماتية وشن عمليات هجومية في دول أخرى».

خطر

أكد الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أمس أنه إذا انتخب المرشح الجمهوري دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة فسيكون ذلك «خطراً من وجهة النظر الدولية».

واستشهد الأمير زيد بآراء عبر عنها ترامب، بشأن المجتمعات العرضة للخطر وحديثه عن اللجوء للتعذيب وهو أمر محظور وفقاً للقانون الدولي، واصفاً ذلك بأنه «يثير القلق والإزعاج الشديدين».

Email