كلينتون تكيل التعهّدات لنتانياهو

5 رؤساء أميركيين لا يدعمون ترامب

ت + ت - الحجم الطبيعي

فيما كالت المرشّحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، التعهّدات لإسرائيل بدعمها وحمايتها، كشف فريق كلينتون عن أنّ منافسها الجمهوري دونالد ترامب لا يحظى بدعم أي رئيس من رؤساء أميركا الخمسة الأخيرين.

وأفاد الموقع الرسمي للحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون أن ترامب لا يحظى بدعم الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، ولا بدعم الرؤساء الأميركيين السابقين الأربعة الذين لا يزالون على قيد الحياة وهم:

 جيمي كارتر وبيل كلينتون بمن فيهم الجمهوريان جورج بوش الأب وجورج بوش الابن، وصدر هذا التقرير في وقت، تمكن فيه ترامب من تقليص تقدم كلينتون عليه إلى 2 في المئة فقط.
وعود كلينتون

وخلال لقاء جمع بين نتانياهو وكلينتون، في فندق بنيويورك، تعهدت الأخيرة بمحاربة مشاريع القرارات الأحادية في الأمم المتحدة والمقاطعة، والسعي لتعزيز العلاقات الدفاعية أكثر.
وقالت كلينتون إنها ملتزمة بمعارضة المحاولات لنزع شرعية إسرائيل ومحاربة حركة المقاطعة.

 وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، مؤكدة خلال المحادثات التي استمرت حوالي ساعة، ووصفتها بـ«العميقة»، أن الولايات المتحدة ستظل حريصة على قوة وأمن إسرائيل، مشددة على ضرورة حل الدولتين، في إشارة إلى تفعيل المبادرة الفرنسية.

وأفاد بيان عن حملة كلينتون الانتخابية التزام الأخيرة بمعارضة أية محاولة لفرض حلّ على الكيان الصهيوني، ولو كان صادراً عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأشار الموقع إلى رغبتها العمل بشكل أقرب مع إسرائيل لضمان تطبيق إيران التزاماتها وفق اتفاق 2015، ولمحاربة دعم طهران للإرهاب.
وعود ترامب

جاء لقاء نتانياهو- كلينتون، بعد لقاء سابق أول من أمس مع ترامب، وكان المرشح الجمهوري أكثر وقاحةً؛ فلم يبطن دعمه المطلق للكيان الصهيوني كما يفعل الديمقراطيون، ترامب أعلن أنه حال انتخابه «سيعترف بالقدس الموحدة عاصمة لإسرائيل».
انتقادات
إلى ذلك، انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة أمس مواقف مرشحي الرئاسة الأميركية، وعبر بيان صادر عن الوزارة رفضها لتصريحات كل من كلينتون وترامب عقب اجتماعهما بشكل منفصل مؤخرا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كونها تنتقص من الحق الفلسطيني.

واعتبر البيان أن كلا المرشحين «حاولا استجداء إسرائيل كدلالة على التنافس بينهما على أصوات اليهود في أميركا بتقديم تعهدات والتزامات على حساب الحق الفلسطيني المشروع وعلى حساب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية».
رغبة
بدوره، أعرب الرئيس الفرنسي السابق، والمرشح للانتخابات التمهيدية اليمينية للرئاسة نيكولا ساركوزي، عن رغبته في فوز كلينتون على منافسها دونالد ترامب.
وقال: «لست أميركياً، لكنني عملت مع كلينتون، وتمكنت من معرفة أنه يمكن الوثوق بها، وأنها تتحلى بالشجاعة، وفي نهاية المطاف، إذا كان دونالد ترامب الفائز، فليكن».

Email