انفجاران أحدهما في نيويورك وإطلاق نار وعملية طعن

4 حوادث أمنية متزامنة ترعب الأميركيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

سادت حالة الخوف والذعر بين أوساط الأميركيين الذي قضوا ساعات من الهلع في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة على خلفية انفجارين أحدهما في نيويورك تأكد عدم وجود بصمات إرهابية، وإطلاق نار وعملية طعن تبناهما تنظيم داعش لاحقاً.

وأصيب ثمانية أشخاص بجروح إصابة أحدهم خطيرة في عملية طعن بمدينة منيابوليس في ولاية منيسوتا، وذلك بعد ساعات من انفجار شهدته مدينة نيويورك خلّف 29 مصاباً.

وتمكنت الشرطة من قتل منفذ عملية الطعن التي وقعت في مركز تسوق بالمدينة. وذكرت وسائل إعلام إن الشرطة أغلقت المركز ساعات عدة واستجوبت عدداً من الشهود، ونقلت عنها قولها إن المهاجم كان يرتدي زي شركة أمنية خاصة.

وقال قائد شرطة سانت كلاود بلير أندرسون : «لا أستطيع القول الآن ما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم إرهابي أم لا»، وأضاف أن «ضابط شرطة لم يكن مناوباً واجه المسلح وأطلق عليه النار وقتله». وأشار إلى أن الجرحى الثمانية نقلوا إلى المستشفى، حيث يتوقع أن يمكث واحد منهم فيه للعلاج.

عمل متعمد

ويأتي الحادث بعد ساعات من انفجار هز حي تشلسي المزدحم في مانهاتن بولاية نيويورك، وأسفر عن إصابة 29 شخصاً، ووصفته السلطات الأميركية بأنه «عمل متعمد» لكن لا يوجد دليل على أن له صلة بالإرهاب، كما عثر على جسم مشبوه ثانٍ في مكان قريب من موقع الانفجار.

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن الشرطة قولها إن انفجار حي تشلسي ناتج إما عن عبوة ناسفة أو تسرب للغاز.

وقال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، إن الانفجار ناجم عن قنبلة، وذلك قبل أن يصدر أي تأكيد رسمي عن السلطات.

أما المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون اكتفت بالإشارة إلى أنها تلقت إيجازاً حول الانفجار.

وكانت عبوة يدوية الصنع انفجرت في وقت سابق أول من أمس داخل حاوية نفايات في سيسايد بارك بولاية نيوجيرسي المجاورة، دون أن توقع جرحى، بالقرب من مسار سباق نظمته مشاة البحرية الأميركية «المارينز».

وفي فيلادلفيا التابعة لولاية بنسلفانيا، أصيب شرطيان وأربعة مدنيين في إطلاق نار وتمكنت الشرطة من قتل المسلح.

وقال مفوض شرطة فيلادلفيا ريتشارد روس إن مسلحاً تحرك نحو الرقيب بالشرطة سيلفيا يانغ عندما كانت داخل سيارتها في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، وأطلق النار عليها ثماني مرات.

وأضاف روس أن المشتبه به أطلق النار أيضاً على حانة وأصاب أحد حراس الأمن في ساقه، وسمع رجال شرطة على مقربة من المكان صوت إطلاق النار وبدأوا في ملاحقة المشتبه به.

وقال أيضاً إن المسلح احتمى بامرأة في الحانة قبل أن يطلق النار عليها ثم أطلق النار على سيارة فأصاب رجلاً وامرأة بجروح خطيرة.

وأشار روس إلى أن الملاحقة انتهت عندما تبادل المسلح إطلاق النار مع الشرطة في إحدى الحارات فأصاب أحد أفراد شرطة جامعة بنسلفانيا، قبل أن يقتل في تبادل إطلاق النار.

Email