بوتين ينفي قرصنة بريد حزب كلينتون

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أن تكون موسكو وراء عملية قرصنة البريد الإلكتروني التي أدت إلى إحراج المرشحة الديمقراطية إلى الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون.

لكنه اعتبر أن وصول المعلومات إلى الرأي العام كان أمرا مهما. وفي يوليو الماضي، كشفت الرسائل التي سربها موقع «ويكيليكس» أن مسؤولين في الحزب الديمقراطي سعوا إلى تقويض حملة بيرني ساندر لصالح منافسته في الانتخابات التمهيدية كلينتون. واتهم مسؤولون أميركيون روسيا بالوقوف وراء ذلك.

وقال بوتين في مقابلة مع قناة «بلومبرغ نيو» أنا «لا أعرف شيئا عن المسألة، وعلى مستوى الدولة فإن روسيا لم تفعل ذلك». وانتقد بوتين الاتهامات معتبراً إياها «محاولات لتشتيت انتباه الرأي العام عن جوهر المشكلة من خلال التركيز على بعض القضايا الصغيرة المرتبطة بالبحث عن الفاعل». موسكو ـ أ ف ب

Email