رئيسة وزراء اسكتلندا تدرس الاستقلال

ماي تتعهد بحل عملي للحدود الإيرلندية

■ تيريزا ماي خارجة من قلعة ستورمونت في بلفاست بإيرلندا الشمالية | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، خلال رحلة إلى بلفاست، بإيجاد «حل عملي» لمسألة الحدود الإيرلندية بمجرد أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في وقت أكدت اسكتلندا أنها تدرس الاستقلال عن بريطانيا والبقاء داخل الاتحاد.

وقالت ماي بعد لقاء مع رئيسة وزراء إيرلندا الشمالية، أرلين فوستر، ونائبها مارتن ماكغينيس «لا أحد يريد العودة إلى حدود الماضي».

وأضافت «ما نريد القيام به هو إيجاد مخرج لهذا الأمر يكون فعالاً ويقدم حلاً عملياً للجميع، وأن نخرج من هذا باتفاق في مصلحة المملكة المتحدة بأكملها».

ومن المقرر أن تغادر أيرلندا الشمالية الاتحاد الأوروبي جنباً إلى جنب مع الأمم البريطانية الأخرى - إنجلترا واسكتلندا وويلز - في حين لا تزال جمهورية أيرلندا في التكتل. ويخشى كثيرون من أن الحدود غير المرئية حالياً في الجزيرة يجب تحصينها. وخلال عطلة نهاية الأسبوع قال نظير ماي الأيرلندي، إيندا كيني، «لن تكون هناك حدود مادية ملموسة» في جزيرة أيرلندا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وكانت بين بريطانيا وأيرلندا اتفاقية الحدود المفتوحة منذ عام 1923، بعد وقت قصير من حصول الجزء الجنوبي من الجزيرة على استقلاله من القوة الاستعمارية السابقة.

وفي الوقت ذاته، قالت رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورغيون، إنها ستنظر في فصل اسكتلندا عن بريطانيا لإبقائها داخل الاتحاد الأوروبي. وقالت ستورغيون خلال كلمة ألقتها في إدنبره «إذا وجدنا أن مصالحنا لا يمكن أن تكون محمية في سياق المملكة المتحدة، يجب أن يكون الاستقلال أحد تلك الخيارات التي يجب أن يكون لاسكتلندا الحق بوضعها في الاعتبار».

وأضافت «هذا هو السبب في أننا سنتخذ الخطوات التحضيرية، للتأكد من أنه خيار مفتوح أمام البرلمان الاسكتلندي إذا رأى ضرورة لذلك». وصوتت كل من اسكتلندا وإيرلندا الشمالية لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء 23 يونيو الماضي، لكن بريطانيا ككل صوتت بفارق ضئيل لصالح المغادرة. ورفضت اسكتلندا الاستقلال عن بريطانيا في استفتاء عام.2014

Email