شن هجوماً عنيفاً على هيلاري كلينتون

ترامب: الاتفاق النووي الإيراني أسوأ صفقة في التاريخ

ترامب متحدثاً خلال المؤتمر العام للحزب الجمهوري في كليفلاند | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

شنَّ المرشح الجمهوري إلى الرئاسة الأميركية دونالد ترامب هجوماً عنيفاً على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، معتبراً أن الإرث الذي تركته هو «الموت»، فيما قال إن الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة الرئيس باراك أوباما مع إيران هو أسوأ صفقة في التاريخ.

وقال خلال المؤتمر العام للحزب أول من أمس في كليفلاند بولاية أوهايو: في عام 2009 وقبل تولي كلينتون حقيبة وزارة الخارجية لم يكن تنظيم داعش على وجه الخريطة، وليبيا كانت متعاونة، ومصر كانت آمنة، وشهد العراق انخفاضاً في العنف، وحُوصرت إيران بالعقوبات.

وتابع: ماذا لدينا بعد أربع سنوات من هيلاري كلينتون؟ تنظيم داعش تمدّد في المنطقة والعالم، وليبيا في الحضيض، وسفيرنا وفريقه تركوا للموت بلا حول. هذا إرث هيلاري كلينتون: الموت والدمار والإرهاب والضعف.

خطر الاتفاق

وقال المرشح الجمهوري إن الأميركيين يعانون أيضاً من أخطار خارجية، كخطر صفقة إيران النووية، التي منحت الإيرانيين 150 مليار دولار، ولم تعط الأميركيين شيئاً، واصفاً إياها بأسوأ صفقة في التاريخ، وأشار إلى أن توقيع الاتفاق النووي مع إيران «عار» على الولايات المتحدة الأميركية.

وكان ترامب قال الاثنين الماضي إن أولويته الأولى كرئيس ستكون إلغاء الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه العام الماضي مع إيران، مشيراً إلى أنه اتفاق كارثي لأميركا وللشرق الأوسط برمته، موضحاً أن المشكلة الكبرى إزاء الاتفاق النووي هو أن إيران يمكنها أن تلتزم ببنوده، لكن في الوقت نفسه تستطيع السعي لحيازة قنبلة نووية من خلال كسب الوقت.

وتابع أن الولايات المتحدة تحت قيادته ستتصدى للاندفاع العدائي الإيراني من أجل زعزعة استقرار المنطقة والهيمنة عليها وتفكيك شبكة الإرهاب العالمية لإيران.

إرهاب

وبالحديث عن الإرهاب، صرح ترامب أن خطته تبدأ ببسط الأمن في أميركا، وهذا يعني أحياء سكنية آمنة وحدوداً مؤمنة وحماية من خطر الإرهاب. وقال إنه يجب على الولايات المتحدة أن تقوم بهزيمة تنظيم داعش، وذكّر الحضور بهجمات العنف التي قام بها التنظيم ضد مدنيين بفرنسا والولايات المتحدة.

وأكد أنه لهزيمة تنظيم داعش يجب أن يتم التركيز على أهمية امتلاك أفضل وحدة استخباراتية في العالم لجمع المعلومات، وأن يتم التخلي عن سياسة «بناء الأمم وتغيير الأنظمة»، التي انتهجتها هيلاري كلينتون في العراق وسوريا وليبيا ومصر، على حد تعبيره.

وأكد أن البديل هو العمل المشترك مع حلفاء الولايات المتحدة من أجل هزيمة تنظيم داعش، وانسجاماً مع المواقف التقليدية للجمهوريين، قال ترامب إنه سيقوم بإعادة بناء الجيش الأميركي وأن الجيش لن يقوم بحماية الدول الأخرى من دون مقابل، في إشارة إلى أنه ليس قوة للإيجار ولا شرطي العالم.

وأشار إلى أنه فخور بتلقّيه الدعم من الجمعية الوطنية للبنادق، مضيفاً أنه سيقوم بحماية حقوق الأميركيين في حمل السلاح من أجل حماية عائلاتهم.

Email