مجلس الأمن يناقش التهديدات المناخية في أفريقيا

صورة أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد رئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل محمد بن شمباس، أن منطقة غرب أفريقيا ومنطقة الساحل تواجهان منذ فترة من الزمن تحديات متعددة الأوجه بدءاً من داكار وصولاً إلى جيبوتي.

وشدد بن شمباس خلال الاجتماع الخاص الذي عقده مجلس الأمن الدولي الليلة قبل الماضية على مسألة السلم والأمن في أفريقيا وبصفة خاصة التحديات في منطقة الساحل بما فيها تأثير تغير المناخ والتصحر على السلام والأمن في هذه المنطقة.

ونوه بأن تغير المناخ يعد واحداً من أهم هذه التحديات التي تواجهها هذه المنطقة وتترك بآثارها المباشرة على المجتمعات ومعيشتها والتطورات الأمنية والاستقرار.

وقال إنه في هذا السياق يصبح تغير المناخ تهديداً أساسياً للأمن البشري، حيث في المجال البحري يتم استغلال الموارد الطبيعية استغلالاً مفرطاً ولا يوجد ما يكفي من اللوائح لتنظيمها فالأنشطة الإجرامية والقرصنة تهدد الأنشطة الأمنية والاقتصادية والتآكل وارتفاع منسوب مياه البحر يشكلان تحدياً خطيراً آخر.

كما تطرق بن شمباس في إحاطته إلى نقص الجهود اللازمة لدعم الحملة العسكرية ضد جماعة بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد.

وأشار إلى نقطة إيجابية متمثلة ببدء جني الحرب ضد الإرهاب ثمارها في المنطقة بفضل التعاون المثمر بين الدول المعنية بدعم من الشركاء الدوليين.

كما استمع المجلس في جلسته تلك إلى إحاطات مماثلة من مونيك باربو الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وجان - بول لابورد المدير التنفيذي للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب، وهندو أومارو إبراهيم منسقة رابطة المرأة وشعوب تشاد الأصلية.

Email