أوباما: قادة العالم منزعجون من احتمال فوزه

ترامب يتأهل لترشيح الحزب الجمهوري

قوات الأمن الأميركية تقبض على أحد المتظاهرين المعارضين لترامب في كاليفورنيا | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصل دونالد ترامب إلى عدد المندوبين المطلوبين لترشيحه لسباق الرئاسة عن الحزب الجمهوري أمس، ليكمل بذلك صعوده إلى المشهد السياسي، ويهيئ الأجواء لحملة انتخابية شرسة في الخريف، وهو ما أكده ترامب في تصريحات مقتضبة.

وأوردت وكالة «أسوشيتد برس» للأنباء، استناداً لإحصائها الخاص لعدد المندوبين في الانتخابات التمهيدية الأميركية، أن دونالد ترامب، مرشح الرئاسة الأميركية، قد حقق العدد المطلوب من المندوبين لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر.

وذكرت الوكالة أن عدداً صغيراً من المندوبين غير الملزمين بالتصويت لمرشح بعينه سيدعمون ترامب في مؤتمر الحزب الجمهوري الذي يعقد في يوليو المقبل، بما سيمنح ترامب أكثر من العدد المطلوب للفوز بالترشح عن الحزب البالغ 1237 مندوباً، بما سيجنبه التنافس على ترشح الحزب خلال المؤتمر قبل الانتخابات الرئاسية التي تجرى في الثامن من نوفمبر المقبل.

وأصبح ترامب المرشح المحتمل للحزب الجمهوري في وقت سابق من هذا الشهر، عندما خرج المنافسان الأخيران له من السباق. لكن تأمين عدد المندوبين المطلوب ينهي بشكل عملي الحملة الانتخابية التمهيدية لترامب التي تمكن خلالها من التغلب على 16 مرشحاً آخر في الحزب الجمهوري.

ومن المتوقع أن ينهي الجمهوريون عملية اختيارهم لمرشح الحزب عندما يصوّت المندوبون خلال المؤتمر الذي سيعقد في الفترة من 18 إلى 21 يوليو المقبل في كليفلاند.

وسيواجه ترامب في انتخابات الرئاسة الفائز بترشيح الحزب الديمقراطي الذي يتنافس عليه السناتور عن فيرمونت برني ساندرز ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.

في غضون ذلك، ومن اليابان، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن قادة العالم «منزعجون» من الترشيح المرجح لترامب لخوض سباق الرئاسة عن الحزب الجمهوري.

وأكد أوباما للصحافيين أن دول العالم تتابع عن كثب الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة هي في قلب النظام العالمي، وأضاف: «أنهم منزعجون منه (ترامب)، ومعهم حق، لأن الكثير من مقترحاته التي تحدّث عنها تبدي إما جهلاً بالشؤون العالمية أو أسلوباً متعجرفاً أو رغبة في تصدر التغريدات والعناوين، وليس السعي للحفاظ على سلامة الولايات المتحدة والعالم».

وكان ترامب انتقد الوجود العسكري الكبير لبلاده في مناطق مثل اليابان وكوريا الجنوبية والشرق الأوسط، وألمح إلى احتمال تقليص الولايات المتحدة دورها في حلف شمال الأطلسي «الناتو».

 وقال الشهر الماضي: «إنه ربما يكون من المفيد لليابان وكوريا الجنوبية أن تمتلك كل منهما ترسانتها النووية الخاصة»، وأنه لا يستبعد استخدام أسلحة نووية في أوروبا.

Email