«مشروع الخوف» يبدد شعبية كاميرون

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف استطلاع للرأي نُشر أمس أن أربعة من الخصوم السياسيين الرئيسين لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يتمتعون بقدر أكبر من ثقة الرأي العام البريطاني بصورة تفوق ما يتمتع به كاميرون، وذلك فيما يتعلق بعضوية الاتحاد الأوروبي، برغم «مشروع الخوف» الذي يعززه رئيس الحكومة البريطانية بسلسلة من التحذيرات المتتابعة.

 وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «يوجوف» لمصلحة صحيفة التايمز أن 18 في المئة فقط من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم يثقون بكاميرون الذي ينظم حملات لحث البريطانيين على التصويت من أجل البقاء في الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل الاستفتاء بشأن البقاء أو الخروج من التكتل المقرر أن يجرى في 23 يونيو.

ويشير الاستطلاع إلى أن بوريس جونسون، زميله المحافظ، الذي يتزعم حملة التصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبي، هو من يتمتع بالثقة الكبرى بحصوله على 31 في المئة، وتلاه زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين بـ28 في المئة.

ويأتي إيان دانكان، وهو محافظ آخر يدفع من أجل التصويت بالخروج، في المرتبة الثالثة بـ25 في المئة يثقون فيه بشأن الاتحاد الأوروبي، بينما قال 22 في المئة إنهم يثقون بزعيم حزب الاستقلال البريطاني نايجل فاراج.

ويريد كوربين أن تظل بريطانيا بالاتحاد الأوروبي، بينما يقود فاراج المناهض للاتحاد الأوروبي حملة للخروج منه.

وقالت الصحيفة إن «ما يطلق عليه مشروع الخوف، وهو سلسلة من المزاعم غير المألوفة التي يستخدمها السيد كاميرون في محاولة للفوز بالاستفتاء من أجل البقاء، يجعله غير شعبي على نحو متزايد».

وتشير الصحيفة إلى سلسلة من التحذيرات من جانب كاميرون بشأن الأثر المحتمل للخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي بشأن اقتصاد وأمن البلاد.

وفي حلقة جديدة من تحذيرات حكومة كاميرون التي يصفها معارضون بـ«مشروع الخوف»، قال مسؤول بريطاني بارز، قبل أقل من شهر على الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، إن بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي يساعد على مواجهة الإرهاب وتنظيم داعش.

Email