حرائق الغابات في كندا تتجه جنوباً وتجلي الآلاف

■ ضابط شرطة يسير على الطريق وسط المنازل التي احترقت في فورت ماكموري | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذر مسؤولون كنديون من أن 88 ألفا من السكان الذين فروا بسبب حرائق الغابات التي دمرت بلدة فورت ماكموري النفطية في مقاطعة ألبرتا لن يتمكنوا من العودة قريبا إلى منازلهم على الرغم من اتجاه الحرائق جنوبا، وبدأت الحكومة جسرا جويا لاخراج حوالي 25 الف شخص عالقين في شمال البلدة.

والتهمت النيران الخارجة عن السيطرة أحياء بأكملها في فورت ماكموري وهي مركز لموارد الطاقة في كندا وحذر المسؤولون من أن انتشار الحرائق حاليا يهدد موقعين للرمال النفطية جنوبي البلدة.

وأدت الحرائق إلى خفض الإنتاج النفطي كإجراء احترازي أو إغلاق عشرات المنشآت الرئيسية مما قلص فائض النفط العالمي ورفع أسعار النفط هذا الأسبوع.

وقالت رئيسة وزراء ألبرتا راشيل نوتلي في إفادة صحفية في وقت متأخر أول من أمس إن الضرر الذي لحق بمجتمع فورت ماكموري هائل والمدينة ليست آمنة لسكانها. وأضافت: «ببساطة هو أمر غير ممكن عودة السكان. كما أن تقدير الوقت الذي سيتمكن خلاله السكان من العودة هو تصرف غير مسؤول. ما نعرفه أنها لن تكون مسألة أيام».

وبدأت الحكومة أول من أمس جسرا جويا لاخراج حوالي 25 الف شخص عالقين في شمال فورت ماكموراي حيث كانوا معرضين لان تحاصرهم النيران.

وما زال رجال الإطفاء يكافحون لإخماد النيران وحماية المنازل والشركات وغيرها من الممتلكات بعد ثلاثة أيام من توجيه أوامر لسكان فورت ماكموري بإخلاء منازلهم.

وتعرضت منطقتا أنزاك وجريجوار ليك على بعد 50 كيلومترا جنوبي فورت ماكموري «لخطر شديد» في وقت متأخر أول من أمس مع تمدد ألسنة النيران إلى الجنوب الشرقي. وتم اخلاء كل المناطق السكنية في فورت ماكموراي وثلاث بلدات اخرى تبعد عشرات الكيلومترات جنوبا من السكان، اي انه تم اجلاء نحو مئة الف شخص منذ حوالي 48 ساعة، في اكبر عملية اجلاء بسبب الحرائق في كندا.

Email