أوباما: يوم مقتل بن لادن الأهم في فترة رئاستي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد خمس سنوات من الغارة التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان إن ذلك اليوم يعد «اليوم الأهم» في فترة رئاسته.

وأكد أوباما أنه يأمل أن مؤسس تنظيم القاعدة أدرك في لحظاته الأخيرة أن الأميركيين لم ينسوا هجمات الـ11 من سبتمبر 2001، وأنه «فهم في تلك اللحظة أنهم لم ينسوا الثلاثة آلاف شخص تقريبا الذين قتلهم».

وتحدث أوباما -الذي يغادر الرئاسة في يناير 2017- عن إشكالية اتخاذ قرار رئاسي، مشيرا إلى أنه «يتم العمل دائما على احتمالات ويتم اتخاذ قرار لا يقوم على يقين بنسبة 100 في المئة لكن على أفضل المعلومات المتاحة».وأضاف بخصوص اتخاذ القرار بقتل بن لادن «يمكنني أن أقول إنه عند اتخاذ القرار فإن الجميع (في فريق العمل) عبر عن رأيه (..)، وكنا نعرف مخاطر العملية».

وبقيت صورة شهيرة لأوباما من ذلك اليوم وهو يتابع التطورات مع باقي كبار المسؤولين في واشنطن -وبينهم وزيرة الخارجية حينها هيلاري كلينتون- في قاعة الأزمات بـالبيت الأبيض.

وقال أوباما «دخلنا القاعة حين كانت المروحيات على وشك الهبوط، ورأينا إحداها هوت أثناء الهبوط (..)، والنبأ الجيد هو أنها لم تتحطم وتمكن الرجال من الخروج منها، والخبر السئ أن المروحية أصيبت بأضرار».

إلى ذلك، لاقت الاستخبارات الأميركية «سي.آي.إيه»، سخرية وانتقادات بسبب قرارها غير المعتاد، عرض ما قالت إنها «تغريدات حية» للعملية التي أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011، كما لو كانت تحدث اليوم.

Email