مسلم الأقرب للفوز برئاسة بلدية لندن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصبح صادق خان النائب المسلم من حزب العمال المعارض، أقرب المرشحين للفوز في انتخابات رئاسة بلدية لندن التي تجري الخميس المقبل، بعد منافسة مريرة شابتها توترات دينية واتهامات بالعنصرية.

وتوضح استطلاعات الرأي، أن خان، وهو ابن سائق حافلة، يتفوق بفارق يصل إلى 20 نقطة على زاك جولدسميث من حزب المحافظين، وهو أقرب المنافسين إليه في السباق على إدارة واحد من أكبر المراكز المالية في العالم.

وإذا فاز خان، فسيخلف رئيس البلدية الحالي بوريس جونسون من حزب المحافظين، ليصبح أول مسلم يدير عاصمة كبرى في العالم الغربي. وتعد لندن التي يبلغ عدد سكانها 8.6 ملايين نسمة من بين أكثر المدن تنوعاً في العالم، ومن النادر أن تصبح الهوية موضوعاً سياسياً في الحملات الانتخابية البريطانية.

ومع ذلك ركز جولدسميث بدعم من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، على مدى أسابيع، على ديانة خان، وظهوره في الماضي إلى جانب متشددين، واتهمه بمنح المتطرفين «منصة للحديث ومتنفساً وغطاء».

ويقول خان، المحامي السابق المدافع عن حقوق الإنسان، إنه حارب التطرف طوال حياته، وندم على المشاركة في منصة واحدة مع متحدثين يعتنقون أفكاراً متطرفة.

واتهم جولدسميث، وهو ابن ملياردير من عالم المال، باستخدام أساليب مشابهة لأساليب دونالد ترامب المرشح للرئاسة في الانتخابات الأميركية للتفريق بين أهالي لندن، على أساس دياناتهم، وبالانتماء إلى نخبة ثرية لا تربطها بالواقع صلة.

Email