أول لقاء بين بطريرك موسكو وبابا الفاتيكان منذ ألف عام

ت + ت - الحجم الطبيعي

في خطوة انتظرها مسيحيو العالم ألف عام، التقى البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وسائر روسيا، وبابا الفاتيكان فرنسيس في هافانا، اللية قبل الماضية، ليرأبا صدعاً فرّق المسيحيين عشرة قرون.

ودعا البطريرك والبابا المجتمع الدولي إلى توحيد الكلمة في مواجهة الإرهاب والعنف. وجاء في بيانهما المشترك، في أعقاب اللقاء التاريخي الذي جمعهما في مطار خوسيه مارتي الدولي بهافانا، أن رئيسي الكنيستين يدعوان دول العالم إلى المساهمة في تحقيق السلام الاجتماعي في أسرع وقت ممكن، عن طريق الحوار.

وجاء في نص البيان أن أعمال العنف في سوريا والعراق أودت بحياة آلاف الناس، تاركة ملايين آخرين بلا مأوى أو وسائل للعيش. وأعرب البطريرك الروسي وبابا الفاتيكان عن قناعتهما بضرورة تقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق «للشعب الذي يعاني واللاجئين الكثيرين في دول الجوار».

ودعا الزعيمان الدينيان المجتمع الدولي، وتزامنا مع مؤتمر ميونخ الأمني، إلى حماية مسيحيي المشرق الذين يتعرضون للقتل والتهجير ونهب كنائسهم وتدنيس مقدساتهم.

وجاء في وثيقة البيان: «نحن إذ نرفع صوتنا دفاعاً عن المسيحيين المضطهدين، فإننا نقاسم أتباع التقاليد الدينية الأخرى معاناتهم، وهم يقعون ضحايا للحروب الأهلية والفوضى والعنف الإرهابي».

Email