مسؤول الاستخبارات الأميركية: نخشى العودة إلى الحرب الباردة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر، أمس، أنه من الممكن العودة إلى شكل من أشكال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا المصممة على الدفاع عن موقعها بوصفها قوة كبرى.

وقال كلابر، أمام أعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إن عدداً كبيراً من الأعمال العدائية من قبل الروس حالياً للدفاع عن وضعهم بوصفهم قوة عظمى عالمية يمكن أن يستمر، ويمكننا أن نجد أنفسنا من جديد في دوامة تشبه الحرب الباردة.

من جهة أخرى، اعتبر كلابر أن التهديد العالمي الذي يشكّله تنظيم داعش لا يزال يتزايد، مؤكداً أن متطرفي الداخل يشكّلون أكبر خطر على الولايات المتحدة.

وفي تقرير أعده لعرضه على لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي، قال كلابر إن متطرفي الداخل الأميركي يشكّلون أكبر تهديد إرهابي.

وأضاف أن هؤلاء المتطرفين الداخليين العنيفين قد يتحركون بدافع من الهجمات التي تعرضت لها قواعد عسكرية في شاتانوغا في ولاية تينيسي العام الماضي، والهجوم على تجمع في سان بيرناردينو في كاليفورنيا. وقال إنهم سيتأثرون كذلك بالإعلام المتطور للغاية الذي يبثه أفراد في الولايات المتحدة أو الخارج الذين يتلقون تعليمات مباشرة وتوجيهات محددة من أعضاء أو قادة داعش.

ويساعد التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة القوات المحلية في العراق وسوريا على استعادة مدن استولى عليها تنظيم داعش، ويستهدف قادته ومنشآته النفطية بغارات جوية.

إلا أن كلابر حذر من أن تهديد الجماعة يزداد بسبب توسعها في ليبيا، ولأنها تبني شبكة عالمية من الخلايا الإرهابية والأنصار والجماعات المسلحة المتحالفة معها.

Email